لحظة من فضلك

:ديوان

خيـال المـا



خيـال الما






يا شيخي العار عليك

رش سمانا بضوك

را القلوب ضْلامت ،

غطّيني بطرفك

ينزل الحجاب  قُدّام وْدَن لامت .

اصهل بخزرتك

تظهر قدّام الشمعة  من عْلى شعايَ حامت ،

غرقت في هبالي

لقاتو " خيال الما " وقامت ،

عرّات صورة-  تخايلتها

زضْمت في شوفتها

ولمرايتها رامت .

لسان النار فصيح

طالع وحداني

زرعت عجاجها،

طار،وهي ولا دامت .

                                 

 

 

يا شيخي يا مول الثوب النوراني

مْسح عرقي

نقّي دواخلي ،

اعصرني ، را الزمان زامت .

طويري نوى يهجر

والطير ما يدّي عشّو معاه

قدّامي : خيالي شامت ،

بين كلام الريح وظلّو

وبين بحور الظل وبرق الشوف هامت .

تفرقو لبيادق

ونا بلا يدين

ما جا من الواد جواب

والدنيا ورقة قدّام لقلام غامت ،

ما تَّكتب حرف

ما تَّمحى حرف

والدواية مسدودة-  ما دخلها قلم  ،ما نامت .

 

 

 يا شيخي شوف من حال الغارق

راك قاري سري ،

قلت لهم خليوني نعيش

شحال بقى لي في عمري؟

خليوني نكابر بعكاز الصبر

وهمّي نكميه ف سري،

كل ما فات رماد

مدفون في صدري ،

ساتر حالي بالمعاندة

ف جنان الحلم حفرت قبري .

 

 

يا شيخي دفّيتيني بالصمت

ورْعيْـتني بالسهوة

وادفنتيني ف الأمان ،

وهانا ف قبري

مالي تالي ولا والي

غير انت ف كل لحْيان ،

ما عند الميت ما يـﭭول ﭭدام غسّالو

غير يخلّي العين الثالثة

تنوب على اللسان ،

راني حَزْت ما كفاني من شهد الروح

حلّيت به مرارة هذا الزمان،

عسل به نداوي القلب المجروح

وشمعتو ، بها ، مْحيت ليل لَحْـزان .

 

 

كل نهار ف حالة

وجات سحابة راكبة الريح ،

شجرة خذات ظلي

قبل  ما نسقي ورد الحكاية

               الكلام يطيح .

مول الكلام ف الشْقا

           فايت العاشق

ونا مسكين : كلايْمي وعاشق

              دمعة بين السطور تسيح .

 

 

قلت لها أنا صدرك لما تضيقي

الكون ، لما يمنعوك من الخروج،

نلوَّن السْما قبل ما تفِيقي

نمْشَط سْوالف الموج،

بالشُّوف نخيّط حريقي

كلامك لسْحابتي دْروج .

قالت الحياة :  انتِ عروقي

  فراشة تحلَّق ف لمروج،

 قالت انتِ غروبي وشروقي

              عليك يوقْتو لبروج .

 

 

انتِ خيط الريح

بك نْسَج لِلْما سلامو،

بك الروح تْسِيح

ويتّفهم للضو كلامو .

ديما العاشق لْحِيح

جْناحو من ريش احلامو،

أنا هو .. يْلا جريح

يحْجَبني العشق بعْلامو،

يخلّي سري فْصيح

يلا كنت انتِ انغامو .

..........

..........

قلت بالسلامة يا عقلي

العشق اكشف

والحيّاحة عليه رامو .

 

 

يا شيخي يا غيّات

راني سكنت لكلام

             منفى هارب ليه نتوسّل،

وحد لكلام لسانو :

كمشة منّو إيلا تدرَّات

           تولّي جبل .

أنا اللي كنت ننسج الحايك

ولّـيت عريان

ف يدي الكبّة تتخبّل .

 

 

جْرحت لبحر

وعْميت امواجو،

نعترف

       بسْبابي أنا اعواجو،

       كنتْ خاميّة

         وما قدرتْ نكون للباب رتاجو.

         ملْنا ومالو،

         اهْمدْنا وتا حد ما شدْ حالو

         ارجعنا للشط وهما هاجو .

         احنا في الكلام لمْـقطّر

         وهما حايرين ف تزلاجو،

         احنا حيّرنا العشق وجْذبنا عليه

         وهما عْماهم عْجاجو .

 

 

يا شيخي ساعفني بالمْعاودة

سكاتك سكاكن فذاتي تزْند،

ونْت عارف سري

وراويني بالهبال

يلا رسيتْ نجْمد،

نطير .. نفرفر ..

ويلا حاداني ظلك ، نتقيّد .

نكون جذبان

ولمّا ساكنك يكتّفني

نهْمد ،

ويلا ضاقت علي

مالي غير خلوتك نقصد .

عارض على العالم

وخيمتي ضيْقة

ما عندي ما نرد .

نلْقى راسي مشتّت بين العجاج - رْمل ،

آش غادي نرفد ؟

في فياقي ما لْقيت غير ذنوبي

واقفة تتْغدّد .

 

 

يا شيخي سرَّح مسجونك

راني مرهون في الورقة

والحروف حرّاسي ،

كنت مخلْوي

وُمَلِّي ولَّفْت الناس

نسيت راسي .

رماو شهقتي ف البحر

وما قْبل عليَّ غير كاسي .

بان لي بين الضباب ولعجاج

ضو مايل لراسو

قلت هذا ونَّاسي،

شافْني ضايع بين لمْواج

طالع هابط

 قال هذا روّاسي،

والعْيَا كيف الرقَّاص

ما بين فْياقي ونعاسي .

 

 

أنا ﭭلت :

       وْصل من ياخذ بيدي

       ويزوَّل باسي .     

وهو ﭭال :  

       أنا دواية

وهو مداد على قْياسي .

انتهى فجر 24/09/2004


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



تحنـاش البوهـالي



إلى " عزيزي " * هناك





اكْتبْت كتاب

وزبرت جناحو

فرحت شويَّة،

ازرعت شجرة

وزوَّقت وراقها ،

توالْفت بيَّ ،

ملِّي حفرت حفرة

وعْترت فيها

سمَّاوها عليَّ.

 

 

-         2 –

يدي في يدك

والطريق تتلوّى

إيلا سكتِّ

الكلمة تَّشوى .

 

-         3 –

سيري وخلِّيني

نشرب من دموع الحب ،

ويلا خْوى الكاس

نذوَّب الروح ومنها نكُب .

 

-         4 –

جا التْران

مشى التران

اللي نتْسنَّاه ما بان

ما بان خيالو ...

... قالو هنا كان  .

 

 

-         5 –

اللامة ﮔاع تجمعات

الجّامعاهم خْوات

الشاربان تاحد ما فات

الطْبيلة واجدة

الكراسى خاوية

...

لوراق ذبلات

لقلام حرنات

النكتة تْيَـتْمات

...

يمكن عزيزي مات .

 

 

-         6 –

حار الحرف فين يحط

ما لقى غير بلاصتو

ويلا ما رضى وسْخط

 يركل جارو ويكْعَـط .

 

-         7 –

الحرف سوَّل خوه

شكون لاقانا؟

جاوب : اللي قرا الهم

 قبل ما لْقانا .

 

-         8 –

كلامك هو السابق

سكاتي هو اللاحق

ف قاع الكاس غارق

لُون الدواية غامق

والقلم ما يتْعاتق

وشكون هو الصادق ؟

 

 

-         9 –

الشوفة عكْلتْـني

وخبْلت كلامي ،

الورقة كفن

والقلم حامي .

 

-         10 –

شدِّيتك

طبْطبت عليك

ادمعتِ

وتسرَّحتِ

ادفنْتَك

ما نعستِ تا حيَّحتِ .

 

 

-         11 –

يلبسك بحال النعاس

تولّي قطرة ف قاع الكاس

تولي كسْـدة بلا راس

تتبخَّر، وتقول ما كاين باس

كلامو يد ونْتَ الطّاس

يمحي مدادك

تولي حروفك فاس

تحفر قبرك

ونْتَ شاد لقياس .

 

 

-         12 –

شافتك عيني

شافوني عينيك

درت نضاضر

شافوني ليك.

 

 

-         13 –

احنيت نحزم صباطي

بانت وقيدة بحال شي محتاجة

كان يمكن ...

... كان ...

...يمكن تشعل ف شي حاجة.

 

 

-14 –

كان ناوي رسالة يبوح فيها

ويرسم عليها كل ما شاف

الساعة ، كان هو الرسالة

          والكفن كان هو الغلاف .

 

 

-         15 –

لكلام يجبد خوه

والسكات صنعة

الحد ما ردموه

علاّوه على الصمعة

والنور شلّوه، مسخوه

ما خلاّو له رجعة

تخبلت لحْية مع ختها

وكرطو للجبل ف الطلعة

حفرو السحاب

ودارو للبحر صلعة

المراية نكراتهم

شافتهم وجاتها الخلعة.

 

 

-         16 –

ابّاه كان سَرْباي

واعدو بصبّاط جديد

بالفرحة لرض ما قادّاه ،

بان له ابّاه ف التيلفزيون

غارق ف دماياتو

والصبّاط مرمي حداه.

 

 

-         17 –

وْليفْتي بسمة من النور

شاقّة حجاب الظلام

جَمْعت سهول ، جبال وبحور

تحضن حمامة السلام

تخلّيك تبوح بكل مستور

ناطق من غير كلام

لابد منها وخّ تْلَف وتْدُور

تفسير لكل احلام .

كتمت اسمها بين الحور

هي مداد كل اقلام

الضو عليها يدور

هي ف السما اعلام

هي وشْم ف كتاب ، في سور

هي لكل كلمة ألف لام

لمّا حضْنتني قلت للحزن غور

والخيال من نومو قام

لكم يا عشراني نْـﭭَـر بلا زور

هي بلادي، والسَّلام .

 

 

-         18 –

انْساني ينساك الهم

واللي نسجناه من ايامنا

              ردمو

              شطّب البال منو

ويلا تشتَّتْ من المْرَمَّة

كلامك هو السابق

قَسّو، تْنغّم عليه وبُرْمو

قالو احصد ما زرعتِ

واللي تعشقو طيعو وخدمو

لا تقول لي لاواه

شوف خيالك ف الما وكلْمو.

 

 

-         19 –

بالكلام المفتول تذوب الذات

                      تسيح

العشق يخلّي العقل يتْمس،

       يسكن لمفاصل ويعشَّش فيها

       يحْـمى

              نار بين الضلوع تندس،

       إيلا ما كان مساوي يولّي بوغطاط

       كلمة ف الحلق اتّحبس،

الراس صاط فيه الريح

ما بقى في العقل ما يتَّلْحس .

 

 

-         20 –

لكلام يجبد خوه

ويلا فرفر من فمك كيف تردُّو،

اعطيتْ الكلمة لسيدي مُخِّي

كلامك عرَّاك

واسرارك تحت الشمس تمدُّو،

نون يا كحل العيون

الما مدفون في الصخرة

وكيف تجبدو ؟

........

الموت كيتْسارى

احضي فمك

حوّط عليه وسدّو

لا تحسب علي مقال

أنا قلت ما عندي

واللي عندك شدُّو.

 

تمت في فجر 18/11/2004

·          عزيزي هو المبدع سعيد الصديقي .

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



خانو الما في المراية






اجمع لكلام

وسَيْبو

ابني لغمام

ورَيْبو

اغزل لكلام

بسبيبو

العشق غمام

لا تْغَيْبو

لا تطفي السْلام

في لهيبو

 

 

 

الما بحروفو عام

فتل السلام على صليبو،

دار .. تبرَّم ورام

جهة ربيبو،

قرْمتْ الميم على اللام

وبدا الحال جْذيبو،

القلم مهوّل ما نام

شكون يفيّض حليبو،

نْكر راسو وصام

تا يلقى طْليبو،

لبس دربالتو – هام

ينوْغش على نصيبو.

على مراية الزوبية حام

وكان الظل حسيبو،

الما بالموالفة ضام

ذاق على المشية زبيبو.

والقلم الهادن اضّام

سبقو لصْبيبو.

 

 

 

عاونِّي

كمَّل من راسك

خلِّ شويةْ السر

راه هو الملح .

عاشرني

اسكن ف الريح

ظللني من الحر

واحجب الجرح .

رافقني

امحيك مني

ابْرمني ونْتر

خلّي خيالي يفرح .

 

 

شوف :

الريح للسحاب يعمّر

والضوما حْشم

خلَّى البرق ينبح .

الشعا بالغمام مغنبر

كشي ضيف مجْلي

بات ما صْبَح .

الرعد ف خفا يتْجبّر

السما تتوحّم

حجرها نارو تقدح .

دخلت للشبكة وشكّي توخّر

ولكذوب لابس الضباب

بين الحروف يسْبَح .

 

 

ولِّيتْ نقطة

ف آخر السطر

لكلام اعرق

ولخيال تَّمسح .

كنتِ ف كلامي زريعة

ولّيت جذر

والحروف بك تتلقّح .

تخابل ظلك مع ظلي

 ولهوى اعتر

 طج من راسو

ف العدم اسرح .

عينيك قالوها وفمك ما دْوى

لعشير عض ف السنارة

والعـﭭرب تشطح .

 

 

غَلْقَت السْما على راسها

وهو فوق راسو حزام الزهرا،

لابس الريح

راكب ظلو والكتبة سترة ،

ما قال الرْعَد يبقى سر

ماقال الكتاب بْنِين

ما مد يدو للـﭭمرة،

جر ظلو

كمشو وطْواه

 وسترو بالهضرة .

داز خطاف خيالو

قرصو لاثر

تسلسل قدّام السرة،

جْبد منها دموع

ورماد ف الدواية

وجمرة،

تْسوكن

طلب الفايدة من التراب

وظلو ضربها ليه بنكرة .

 

 

الخيال مجبّد

اروَى من الذات

وضْرَبها بشخرة .

والحرف جاه لعْكس،

ف ليلة العرس

اطفاتو السَّكْرة .

خرجَت من الكاس خيالات

فيها نورات حمرا وخضرا،

جا الظلام وجيَّحهم

وهب الضو عليهم زبرة زبرة .

النهار حل فمو مبهوض

كيف تَّفضح السر

قبل ما يوصل للسرَّة ؟

كيف نغزو جنبو

وما سْمع ليهْش

ورْمى لغمام في حفرة ؟

 

 

طاح في الكناش

فتش

لقى راسو كان ...

وتَّمحات النمرة .

........

........

غضب على الليل

       علاش مشيتِ قبل ميعادك

       وخلطتِ النحاس مع النقرة ؟

       مرادي نبنَّن كلامي

                    بالمستور بالهضرة،

      ونتنغَّم عليه بين الحزّات

             مرة مرة .

      لاش جليتيه

      وحَيَّرتيني :

                  شكون فينا اللي في القهرة ؟

                  هو أو أنا

                  أو الرّادم نفسو تحت الهضرة ؟

                  أو اللي جْلَى آدم

                               ومخبّي تحت السرَّة ؟

 

كلنا ملسوعين

نرميو نفسنا ف البحر

وما علينا بسهرة .

تا حد ما هاني

الليل والنهار

كلشي حاس بالقهرة .

.......

اعطيني راس الخيط

وخبّيني تنْهيدة تحت القشرة،

نفتَّش على زهري

بين لثام الـﭭمرة،وسوق الحمرة ،

في الجبل ناخذ حقي من القنط

والضحك لي سترة ،

الناس واقفة تعزّي

معولة يوصلها من الحياة كسرة .

 

 

قالها الحكيم :

               خوذو الطعام وعطيوني الخضرة .

               نزرع الضو ف قفطان ليَّام

               حلمي عصفة ف ثمرة .

               ويلا ولّى السْلام خصّو التَّخْمام

               اجمع واطْوي ما بْقات هضرة .

عِوض ما يولدو الحروف كلام

ولاّو ف آخر الشهر نمْرة ،

العَوْد يجري وسط الزحام

عوض ما نعاونوه يطِير

طالبين ليه عترة .

خيالنا ف الما عفناه

               عرّانا

                    وضربْناه بنكْرة .

 

 

 

الماضي دمّالة

              غادية وتكبر

باش يشفى منو ، حرقو

                       ودرّاه للريح ،

كان ﭭربة

          اعْيَى ما يعمَّرها بالصبر

          كانت هجّالة

          كانت تسيح ،

          مولاتها صحرا عاشقة جبال

                          لباسها ريح

                          مخيطاه بالريح ،

                          الأطلس حاني

                          وهي عريانة

                          مخَلْية لمواج جذبانة تْصِيح ،

                          تخاصم على العالم

                                  لاش الفرحة ما تكمل

                                  لاش الميزان يطيح ؟

السفينة بغات تزيد

مكتفها السر

ومعاكسها الريح .

 

طافت النجمة

فوق السحابة حضنت

وبيْضت سر .

تخيْطت مع عشها

حتى وصل وقتها

وفْقَس النور بحر .

خرج شعا

بْغى الظلام يبلعو

فزَّڤ ماه واعتر .

للعشاق ذوّب نفسو

ومنها قطّر

كاس الخْمَر .

ما حدو يقرَّب من الناس

وظلو يزيد يكْبر .

كلما خبَّى ظلم الحباب في لرض

تزيد شقوقها تكبر .

 

 

يكابر

يعاند

يشد بخاطر الناس

وخاطرو غادية وتّكسر :

( كلشي صار بالبال )

شي قالو ليه وجَّد

مضّي الخنجر،

غير يبدى يمحي الظلام - طعنو ف الظهر ،

وشي من لامتو زربان

سرق منو ظلو

بدا للمصيدة يحفر ،

شي مْحى حروف العاهد ف الما

بها سْقى وسكر ،

وهو مْنارة - تهْدي السفينة

ذاتو قنديل يسهر ،

شاق قميصو شراع

عشقو ريح

بلادو حاجبها ف الصدر ،

حتى توصل الأمانة

ناجية وسط لمواج

بذرة النور ف البر .

ونا جافل محزَّم بحروفي

قاصد لرض

يا الساكنين السما

خلِّيوْ لي مْكان نجاوركم فيه .

ناضت لعجاجة

هْرب الشجر

تابعو الما

ولفرْح تخبَّى

الظل لباس يكفيه .

الضو تْلَم ف الجَّنب

الريح حرَّك الشْعا المعزول

ظل الشمعة خسَّر البيعة والشرْية

كان سفيه .

 

 

شْنقْت على الليل

فصّلتو

خيطْتْ منو درَّاعة

كلامو بخيوطها نخفيه ،

حصدت النار

الحلم بدا يقفقف

الكذوب ريح

لسانو منجل يطفيه .

اظلام الحال

وضْوات ف الذات نجمة

ونادى الجرح : كلامك دمي يدفّيه .

ف سفينة الريح حطيت الـﮔـانة

وخليت الما يتوَضّى

وﭭلت للذات بهمك نشفيه .

.......

......

 

 

القطرة مكبلة

ولكاس عطشان

رْوَيتو بضيمي

ﭭالت الفيقة  بضيمك جَيْفيه .

.....

.....

.....

خَلِّيوني نتبنَّن الحلمة

وملّي نتفك من بوغطّاط

نعاود ليكم على البير وما فيه .

تمت في فجر 11 مارس 2005

بوغطاط : الكابوس

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp