لحظة من فضلك

........

بيان للزائرين و الزائرات

يطلق الزجل في المغرب على الشعر المغـربي الذي يقال أو يكتب بالدارجة المغربية ، وليس مثل التعابير الشعرية الشفوية التي تسمى زجلا في المشرق العربي وينظر إليها على أنها د ونية ومنحطة

فالشعر يطلق على ماقاله امرؤ القيس وطرفة والمتنبي وأبو تمام والمعري وابن زيدون والحلاج و بن عربي مثلما يتجنس به ما كتبه شوقي وحافظ والجواهري والسياب وعبدالصبوروالملائكة والبردوني ونزار قباني والشابي وأدونيس وسعدي يوسف ومحمود درويش والماغوط وسيف الرحبي وأمجد ناصر و المقالح والجنابي والوهايبي وناعوت وصقر وأحمد المجاطي ومحمد بنيس والأشعري واللعبي ومحمد بنطلحة والواكيرة وعلي صدقي أزايكو وتاباعمرانت وبوسريف ونجمي ووفاء العمراني و بركات وعبدالغني وعدنان . و ،.. إلخ

النسب - التسمية أولا ثم تتوالد التصنيفات ( قديم - تقليدي - كلاسيكي - نيوكلاسيكي - رومانسي - طليعي ( معاصر - حداثي - حر - مرسل - قصيدة النثر - مابعد حداثي ....الخ-

ولهذا يكون الزجل احتفظ له في المغرب باسم ميلاده الأصلي الذي منح له في الفضاء الذي خلق فيه قبل أن يسافر عبر الأقطار ويتلوَّن ببيئاته الجديدة ويتنوع بالتسميات المحلية ، فيطلق على أشعار ابن قزمان والزرهوني وعبد الرحمان المجذوب والشيخ الحراق والعلج والحداني والمسناوي والقادري والراشق ونهاد بنعقيدة و ...، حيث يشمل أنواع الزجل كما هو متداول في المشرق جنبا إلى جنب إلى ما ينتمي إلى فضاء ما كتبه – أو يتجاوزه تجريبيا وحداثيا - أمثال الشعراء بيرم التونسي والأبنودي وجاهين .ونجم والنواب وحيدر وعقل وجورج الحاج وسيد حجاب وبخيت وومان ورابح صالح و ، و ...إلخ

،الزجل في المغرب أنواع وأصناف : من الرعوي والطقسي إلى الحداثي ، ومن الشفوي والتقليدي إلى النصي . ومن الفطري و المحكي إلى الكتابة

.وداخل البيت الزجلي تتكاثر الأنواع وتتعـدَّد

أبدع في هذا اللون الشعري في القديم حرفيون وفقهاء ونبلاء وصوفيون وأناس بسطاء ، والنص الزجلي الحديث في المغرب أبدع فيه أكاديميون وأساتذة وباحثون ومثقفون وفنانون وأناس بسطاء ، وأبدع فيه أيضا ممن حصلوا على شهادة الدكتوراة ويترجمون أعمالا أدبية من الفرنسية والإسبانية والروسية (وغيرها ، بل منهم من يكتبون بالعربية ( الشعر والمقالة والمسرح والسينما ..إلخ

ولهذا ألفت نظر الزوار الأعزاء من المشرق أن يتركوا مصطلح الزجل - الذي ينظرون إليه باستهجان - كما يتداولونه هناك ويتقبلوا اختيارنا في المغرب في التمسك بتسمية الزجل التي ولد بها هنا

دواوين - نصوص

فيديوات


إيلا باغي تعرفني
إيلا باغي تعرفني

سيرة و مسيرة

شهادات
شهادات

شهادات في حق الشاعر

نصوص مختارة
نصوص مختارة

بقراءة الغير

عروض فنية
عروض فنية

مسرح، كوريغرافيا...

دواوين صوتية


توحشت راسي
توحشت راسي

ديوان صوتي

بلادي
بلادي

ديوان صوتي

حال و احوال
حال و احوال

ديوان صوتي

شكون طرز الما
شكون طرز الما

ديوان صوتي

إضاءة

"هناك مناخ ثقافي وشعري جديد، عمل، ومنذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، على التقليل من حضور الموضوعات الكبرى" وهيمنتها داخل القصيدة. وهو أمر تمثلته بعض وجوه القصيدة الزجلية بالمغرب، وأخص بالذكر هن الشاعر أحمد لمسيح في ديوانه “اشكون اطرز الما” ؟ الذي شكل ظهوره نهاية مرحلة شعرية، ليس للمسيح وحده، بإعلان انعتاقه من قيود القصيدة التحريضية. ولكن لمرحلة طويلة من الكتابة الزجلية بالمغرب، عرفت خلالها، هذه الكتابة، بترويج شعارات بدلا من تقديم رؤية شعرية للذات وللعالم عبر لغة بها نكتب هويتنا الأولى

الدكتور أحمد زنيبر