لحظة من فضلك

:ديوان

اسْـتـَرْها بـمـَاك



السمكة شذرة والخاطـر بحـر






البحـر ميت
مشـى عليـه المسيـح – احيى
كانت  فيـه سمكـة

سمكـة تقطـرت من دم المسيـح
       نـور
وضـوَّات اعمـاق البحـر.

البحـر " مـاه مقـدَّس "
إيـلا كانت فيه سمكـة
................
هي ظـل مستـور في المـا

نتحـدَّاك  يا  بحـر
تكـون لغيـر سمكـة
نتحـدَّاك تكـون " صليـب "
و" الألـم " طريـق
..............
سمكـة  سـر ... وانت حجـابه
والمحبـَّة مفتـاح  السـر


للبحـر تفاحة من " شعـر "
حنـَّاتـْها سمكـة
غـار آدم
وتـرَنَّح في القصيـدة

ما في البحـر غيـر سمكـة

        ما في الكاس بحـر
وسمكـة " إيقاعـه "
وال    بسمـة راحـت لقبـرها  بين الحـروف
تـَهـْجي لـَحْمـَاق .

الكـاس سـر و مـا فيه شعـر،
سمكـة نـور
حجـابهـا بحـر،
وال   بسمـة اختـارت قبـر .

سمكـة عسـل
في ملـح البحـر

كوني سمكـة بـاش يبـان البحـر.

سمكـة في بحـر- بتفعيلـة وحدة
بلا " زحاف " بلا " عـِلـَّة "

البحـر لجـَّم حمقـه
حتى ما تعيـى سمكـة .

سمكـة عيـن من النـور
تفيض في قلـب البحـر .

روح البحـر غطست في العسـل
باش تذوق سمكـة " السر"

البحـر كـاس
سمكـة قطـرت فيه السـر .

سمكـة نـور في البحـر،
الفنـا  فيه صـلاة ،
و" الرجـوع منه بلا غفـران "

الكـاس رسـول
وحنـا فيه رسـالة ،
ندفـن ال    بسمـة
وتحلـَّق سمكـة .

البحـر حجـاب سمكـة
وسمكـة نـور كاشفـو

لمـَّا مـَوْلـَت سمكـة علاَّت لمواج
و جـف البحـر،
خبـَّاه في صدرو
باش تعـوم فيه طـول العمـر.

وقفـت الروح بين " سين " و " سين "
وحـار ....  حـار الخـوارمـي .

نـوضي ......
سيـري جيـبيـه ،
إيلا بغـيتـي تخيطـي نور العشـق
                                بظلـه في البحر .

الشـذرة سمكة  و  خـاطره بحـر
يمـوت في الغيمة
ويعرف السـر .

قتـلاتـو القصيـدة في أول السطـر
عملـت له سمكـة " بـوس أَ بـوس "
..........
ولاَّت شـذرة
وهـو  - لـها بحـر .





" سـرير القمـر " ..... بحـر،
بـلا سمكـة يكـون قبـر.

خـذا طـريـَّف من الظـل
زرعـو في خيـاله
تهرقـت من الظـل حـروف
على صفحـة البحـر
ولاَّت امـواج تهـر سمكـة

سمكـة ضـو
ما يمحـيـه ضـو لمـواج .

لبسـت  سمكـة  مـوج البحـر،
هي  ضـْوات
والليـل تـْخـَدَّر .

البحـر نفـخ فيه سيـدنا الريـح
و  ولد سمكـة
من مـرايتو الدخـلانيـَّة .

تمنـَّى البحـر ينسـى قصيـدة
في فـم سمكـة .

ماعمـَّر البحـر سـْكـر
و  بعسـل سمكـة سـْكـر .

من سمكـة ذاق البحـر " عسل الجنـة "
سـرَح في " البستان "
..........
فـاق من الحلمـة
و قـْنـَع ب " أضعـف الإيمـان " .

عـانق البحـر سمكـة
و  تبـورَش الشِّعْـر .



يا  لبحـر ،
يا  سمكـة :
الحيرة طريـق
و  العشـق وصـول .

" السيمـرغ "  في السمـا ، في البـر ،
وسمكـة كتـابُه في البحـر .

العقـل لجـام
والخـاطر بحـر،
سمكـة ضـو – مخبـِّي في السـر .
............  و
............
و  حـْيَـى البحـر .

الحـرف من كـف القصيـدة انسـل ،
                                          تملمـل ،
                              البحـر تبـورش
                                      منه سمكـة تطـل .

المـوج دفنـاتو القصيـدة في الرمـل
  والبحـر فـاق ،
بسمكـة احبـل .

تلحـفـت سمكـة بالمـوج
والحـروف طلـو من البحـر.

البحـر سـرق قصيـدة  " منـه "
و  سمكـة قفـل ،
حـرف منهـا سـر
في المـوج اوحـل  ،
بكـى ،
 المـوج تشـل ،
...............
والبحـر طـوى روحـو
لسمكـة انـزل ،
مـات في طـريقو
قبـل ما يوصل .

المـوج سـرج
الحـرف رْسـَن ،
وسمكـة طايـرة
                    ركبـَت البحـر .

                القصيـدة عطـات بالظهـر
الحـرف في ظلـه اعتـر ،
ضـوَّات سمكـة
والبحـر -  بالحـروف نـوَّر .


قتـلاتـو قصيـدة
احياتـو سمكـة ،
كـان ظل و  ولـَّى بحـر .

طـارت قصيـدة
خـلاَّت حـرف بين الرمـل و الصخـر،
حضنـاتو سمكـة
شعـلاتو بالمـواج ،
خـرجات خوتو من القبـر  ،
...............
البحـر كان مدفـون
كان غـابـر و  اظهـر .

سمكـة قصيـدة
   ميـزانها البحـر .
والميـزان بـلا كـلام ،
..............
واخَّـا هـلاَّت
سمكـة قصيـدة  ما  تظهـر ،
البحـر ما يكـون غيـر رمـاد ،
ورقـة في المجمـر ،
نـاسـي راسـو
وفي سـْطـورو اظهـر . 



فيـن كـان سـاهي هاذ البحـر
( في ال   بسمـة  اعـْتـَر )
و سمكـة فيه،
حتى مـات وما جـاب خـْبـر ؟؟

     سمكـة ضـوات
و كـْنـَز  نورهـا   البحـر،
تبقى فيه نبضـُه -  تبقى سـر . 

القصيـدة ريق المـوت
و سمكـة ريـح الحيـاة ،
البحـر- من رمادو-  نسـج صفحة جديدة
خـلاَّت الحـروف " فـراشـات "
يـْرَشـُّو النـور في مـاه . 

غابـت القصيـدة
         خـْوَى  البحـر  ،
ضحكـت سمكـة
            و عـْمَر البحـر .
(........ )
تـَّفـْتـَح  كتاب النور حريفات 
                       تـَتـْقـَطـَّر .

كانت " نـون "
وكان مَـرَّة  واد  ومـرة بحـر ،
كانت سمكـة في دواخـلـو .....
نـور يزهـر .

كان حتى كان
                 سمكـة في بحـر ،
                و كانت قصـيدة
                فيها سـر :
                ضـوها يستـر .

سمكة – بسـمـتها نـوتـة
                   في بهجـة البحـر.


ما يكـون بحـر بـلا سمكـة .

سمكـة بـرق
        في قلب البحـر
        " سـَكـِيـنَة قبل الفنـا " .

بغـى البحـر يسكـر
كانت ذاتـو كاس
 و  سمكـة خمـر ،
( ......
........
........ ) ،
وفاق– لقى في يـده ورقـة
عليها :
         بغيت سمكـة
         ما بغيت نفيـق من السكـرة.

البحـر اعمـى
إلا َّ إذا شاف سمـكـة .

البحـر ما يشـوف غيـر سمكـة
و غـيـرها " شواطئ  مهجـورة " .

عسل سمكة في ملح البحـر
واللسان ما فيه غير " الشـِّعْــر " .

الشتا تصب على البحر
باش يروى و تلعـب سمكـة .

البحر ضوَّى
لمـَّا ضحكـت سمكة .

البحر حضن سمكة
وفرويد ما فـْهـَم وااااالـو .

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



ظـل سـاهـي






النخلـة ولـدت ظـل ،
بلعـه ظـل غمـامـة
و  ظلـَّل النـور ،
العـذرا -  تهمـوها بظـل المنشار
والريـح ادفـن السـر
.........
.........
السـالكين للسـر وشمـو في الكف سمكـة .

خـاذ من الضـو شعـا
      ومن الظـل بحـر
بنى سـور من الكـلام ،
ولـَّى نحـلة
كلمـا نشـدت كـثـرو حروفه ،
الذات امواج  -  تعـزف في السـر،
تـروى من نقيطـات النـور –
بقـاو من أثـر الحلمـة في الكـاس .

الحـرف ظـل الـروح
           ومـداد الحيـاة ،
المـداد كـفـن
         والورقـة قبـر ،
وانا غيـر شـاهـد اعمـى ،
دافـن ظلـي في البحـر .

فصَّـلـت من الطـريق نعـال
ولاَّو  رجـلي جنـاوح
وعينـي سبقـوني للكـلام
والحلمـة ظـلاتـنـي
بـاش امـواجـي تشـطـح
       على نـوتـات البـرق
وتـنغـز البرق –  يفيـق
يسمـع مـوَّال –  مكـتـوب تحت الـرمـل .

خليني  يا " نا " منـِّي
مانـاش لـيَّ ،
ما بقى منـِّي غير الملـح
                    في عيـنـيَّ .
............
رشـني ب " كهرباء الذات "
        رعـدة ،
انفـر مايا / بقيت عطشـان ،
نتسـنـَّى نروى ،
شكـون يجيـب من لهاتي كـلام
شـواه السـر
و عجـن برمـاده قـبري
حتى تقـلـَّق " الشـِّـعـر " ؟
طويت ظـلي
رشـّيتـو بدمـوعـي
ادفـنـتو بين السطـور
لقـيتـو نـابـت جـنـب الطـريـق
شـوكـه عـزيـز عليـه حـفاي َ
و نعـلي تلـفـتـو في السمـا
لمـَّا كـنـت نـازل .

الضـو حـشمـان
والظـل سـاهـي
و الـذات مايـلة في الحـافـة
ما عـندهـا غـير الحـروف جنـاوح
خـايفـة سـرها يتـعـرَّى
                 يـولـِّي علـيهـا سـقـف .

تعطـيني القصـيدة سـرها – نمـوت ،
تـتعـرَّى قـدّامي – نمـوت .
هـي كـنـز
في يـدي كـان مفتـاحـه
وتلـَّفـتو في البحـر .

ظـل لاصـق ظـل
اشعـل الضـو –  ما بقـاوش .

الفـرَاشـة ظـل طايـر في المجـاز .


البدايـة في المصـب
والبحـر هـو القـلـب
والظـل سـر .

بـدا دمـعـة
شـنـقـتهـا بسـمـة في كـاس
و اقـنـع يكـون ظـل .


ظـل الصـرخـة دخـان ارحـل .

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp