لحظة من فضلك

:ديوان

بـلادي



بلادي يا لمزوقة من بــرّا
آش اخْبارك مـن الداخَــل






الّلي ارْكب دابا ينزل

واللي اسْمن دابا يهزل

لاباس لاباس

لا مْـقدم لا عسّاس

لا تعظّم امَّالين الجاه

الرّزق ضامنو ونْتَ مولاه

خَيِّي لا تكون حرّان

العود الحرّان ما يْدير مْـزيّة

شوف أش بعَّدْ شفْـري من عينيّا

 

 

خيّي لا تْكون قرّان

ولا تتّعجّب

إيلا شفتْها ترْضع بنتها ذيك البـﭭرة

ماشي السّبق بالتْعنْـﭭيرة

وماشي الشّان بالتْفرفيرة

ولا تْدير مادار الذّيب في البْحيرة

كال ما قيّس

حاصل يتْبحْصص

ولا تدير ما دارت رحمة

صيْكَّت وحطّات لحمة

 

 

صياد النْعامة يلقاها يلقاها

اللّوْلى آها

والثانية آها

والثالثة آها .

اللَّوْلى آها على الّلي هزّت بنْـتو السيف وما خلاَّها ،

وﭭال ليها صبري

حتى تْجي النُّقرة فين يغْبر نْحاسك

وعرّات صدرها للريح

راكبة عوْد وملجماه بسْبيبو ،

وسالفْها ادّاوه ، ما جابو   ما خلاّها تجيبو .

والثانية آها على اللي ازْرع الزّارع غلْتو

ومن عيْنو دار ساﭭية وسْقاها ،

وﭭلبو حطّو وسْط الدّرْسة ودرّاها

وجا هو وجْمع الحْصيْصة وادّاها .

 

 

 

والثالثة آها على اللي ﭭال كلْمتو وما وْفاها

ونغّصنا ويتّمْنا وابَّاتْـنا حيّين :

البو  حط ﭭصْعتو وما كْلاها

تفكّر وْليداتو :

                شي في ذاك البر مْلاوح ،

                شي مطرْ قين عليه

                شي في الزناقي سارح .

 

آها .. آها .. آها ومْيات آها

على بلادي توجْعت لا من سْـقاها.

إيلا كان شي ﭭيد في رجلي

                 راهُوَ بْلادي ،

ويلا كان شي تاج على راسي

                را هو بلادي .

 

 

بْلادي حالْتك حالة

ولّيتي يْتيمة وهجّالة

ازْمانك ما خَلاّو فيه ارْباح

آح . آح .. كلشي يجْري ويـﭭول آح

العاقل داير وتيّر ولَّى مدّاح

والفقيه داير مضمّة ولَّى شطّاح

والشْريفة خدّامة في الملاّح

والسْلوﭭي ولّى نبّاح

والّلي نتْسنّاو برْكْـتو ولّى ذبّاح

والشْريحة زادت ، سومْها سوم التفاح

ويلا ﭭلنا حقنا فين ؟

 يـﭭولو    بَّاح

 

 

زْمانك يا بْلادي زَمان العَجايب

مْزوقينك كيف الطّعْريجة

والّلي هْضر يـﭭولو عليه سايب

فيك النْحل هجّوه من الزْرايب

والشّايب مْخدمينو للبّيعة والغْرايب

دايع كيف الشّيح

كاسر ودْنو للريح

التّسبيح في العنق عربون المَسْـلم

حطّو ليه الدْواية حطّو ليه القْلم

وزَيْدوه يْـﭭول كلْمة حق

والله ما يـﭭول غير اللي تعلّم

يغمّض عينيه ويْسد وذنيه ويْزم

ما شاف   ما سمع     ما تكلّم .

 

 

 

بعض الناس كالزَّواق

ها الشعارات ها النّفاق

بْلادي ولاّت قيسارية

تَيْـفصْلو فيها الوطنية

في السفارات كيـﭭْـليزيو الشّرَ كية

البايْرة اللي بْغات تْدور بْحالتْها

تْسلّف قْمَيْجة وتْـﭭول هالشّرَكية

 

بلادي بلاد الطّاسة والسَّـيْبة

       بلاد المواسم وهزّان البوط

بلادي مزنة غامْقة ما عْرفنا آش جايبة

بلادي بلاد التيرسي والزْفوط

بلادي واد حامَل مسْتور

بلادي دْحيّش قصيْوَر محْـﭭور

بلادي شاهدين فيها بالزُّور .

 

 

بلادي يا لكْويفْرة عرّي على غَـنْبورَك

يا السّندافة يالْعاطْـية خَيْرك لغَيْرك

 

بلادي بلاد العْمامة والهنْكارة

بلاد الكُمِّـيَّة والشْكارة

بلاد البْرارك والقْصور يا خْسارة

بلاد القْواويد والسَّمْسارة

بلاد الألبّة والهُومارة

بلادي محْدودة بالبْحَر والبحر اهْبيل

بلادي عطشانة  وُما البْحر قْليل

بلادي عْزيبة مدْحِيَّة في الغابة بالليل

بلادي حْمامة تْنوح عْلى فْراق الخْليل

 

 

 بلادي الگَوْر فيك فَرْعْـنو

وامّاليك في المْقابَـرادّفْنو

رْمادْهم ولّى فاسْفاط ،

وتْشتّو في البْحاير وٍٍُفَـنّو

قْبالْتْهم هَيْـشَة حاضيها صاط .

بلادي عوَّق فيك لحْمار في قاع لَبْحر

وخالْتي موكة تْسلْطْنات عْلى عمّي النْسَـر

والبغلة فيك ولْدات وسمَّات

نْهار ﭭالو العَـدْيان 

         ها طُرْح النَّمُّوقْـراطيَّة .

 

 

 

ها السْليخ ها الذْبيح

ها لقْطاطْعِيَّة  مْعَرْسِين بالشَّرَكية

هالنَّم   ها البَـكور   ها عَبُّو الريح

ها لشْريحة هَـندية

القْطاطْعية  والتَّحْرير

والمخْزَن والْعادوليَّا

ابْحال الطَّرْطِير

والصْباغة الهَندية .

بلادي قـ .....عطّاية .....

                           وامَّاليها خَرْقة طرّافة

بلادي بـﭭرة مذبوحة والجْناوة فيها نتّافة

خيرها صارطاها غولة جرجافة

على الدم ونُص العْزارة قفقافة

 

 

 

الميركان تَيْتْوَحَّم اعْطِيوْه يلعب عْلى بْلادي

التُّوريس المجْراب جيبوه يطْنَز في بلادي

الرّاس لَـشْهب مدﭭوڤ تْفُك خْبالو بلادي

خُوتْـنا في الرّْمل وليسانس بْغاو يزْهاو

                    ها البورْديل في بْلادي .

بْلادي بْلاد الجْوامع والبيران

حْدودها من الجَّاهلية حتّى للميرِكان

التَّسْبيح والسينما العرْيانة

الموضة والرّْجل الحفيانة

بلادي بلاد المْواسم والجَّذبة

بلادي فيها ناسْها غُربة .

بلادي بلاد الحرْمل والشَبَّة والغْراب

بلادي بلاد التْبَوْريد وبُوسان التْراب  .

 

 

 

بلادي شمسك مخبْياها حْـتى يْجي لَفْجر

شمسك ما تْخلقت للسُوُّاح ،

حاملة بدْراري ما تْخلْقو سيرورات

بيدْهم الوْريقة مُولات الرْباح .

 

بلادي بلاد السويسي ودُوّار لاحونا

بلادي بلاد الكاريانات والعمارات العرْيانة

بلادي بلاد الانتخابات والحْباسات

بلادي بلاد النَّقابات والشِّيخات

بلادي بلاد الزْرود والقَهْرة

بلادي بلاد الجذبة والحضرة .

 

 

زْمانك يا بْلادي حق المسكين فيه طاش

زمانك يا بلادي ما فيه لا هْنا ولا مْعاش

       اشْتَف هَيْـتَـف

       الصْغير تْلف والكبير تلف

       اللي تَنْتَف ما بْغى يخْلف

       الهم بوحدو ما بْغى يخْرف

مول العشرة بايَت تحت شجْرة

مول العشرين بايت غارق دين

مول المْيَة تيْرقَّع في الرَّمْيَة

مول الألف تيْحْسَب وُتالَف

مول الكيران بايت يحسب وراسو عريان

ها لْجواري يهَرُّوه ها لْغِلْمان

مول المَليار راجل مَطْيار

يبيع ويشْري في الغاشي ومْطَرْ قو بالمَسمار.

 

 

زْمانك يا بْلادي كثرو فيه الدْعاوي

تْعاندو على الزْواق والكْساوي

وخْلاو الصَّح وعمّْرو لقْهاوي

زمانك يا بلادي زمان الهْتوف

الماضي فيها عاطيها لَّلكْيوف ،

والفْقيه يشْهد بالزور

حتى هو نظّم حياتو في البَنْكة

يسبّح ويبَحْلق  في الحَتَّاية

 ويفْهى .. ويشوف .

 

 

الـﭭافلة زايدة شي سْبَقها شي تْـلّى

والحَمْلة صْعيبة ،

كيّت من ساﭭْـتو ، كيّت من تْـلّى

والِّلي سْبقها غير ينطّعْ

كيف القرد قاعو منتوف

فين دار يلقى عليه الهْـتوف  ،

الخيّالة مسرجين

ومحزمين بالبارود والسْيوف .

.........

كيّت من ادّاها في التبرگيگ واتْـلّى

أوْ طار وُعلّى گاع ما ولّى

تعرّاو كْتافو في واد خالي  ،

ابْحالو ديما يتْعافو

كيّت اللي علّى في جرف عالي

وفاق ولْقى راسو في واد خالي .

 

 

بلادي شافوني محـﭭور

وادْحاوني اللُّور

سمّاوني حافة خايْب الزْلافة

ارْماوْني في الظْلام

 وسوْلوني واش نْشوف ؟

ﭭلت لاّ ،

        ﭭالو ياك أنت غير حتروف .

سمّاوني عيفة

خايب  السّيفة

وسنْدو راسي على جيفة

ولبسوني دربالة

وادْحاو فيها المطْوي والكيف .

.............

تْمَـلْمَـلْتْ في واد خالي

وعيَّطْتْ أنا في حْمــاك آلبودالي .

 

 

ﭭالو حُطّو على عنْـﭭو السيف

عيفة ويْعاف

وخْراجة ويْخاف

وها نا يا بلادي في زمان ـ رْجالو قْطاطْعية

                          البّانْضي فينا هو الشْريف ،

بلادي تْقطَّع بِـيَّ الحْبل

 وراسي مطلوب للسيف .

وَلِّيت غْريب الدار ،

وزفْطو عْلِيَّ وﭭالو عينيه زاغو

           وعقلو طار ،

ﭭالو لقيناه يخمَّم

           شاعل الشْمَع بنْهار .

 

 

اللَّوْلى في الَّلولات تيفكّر في التَّخريب

وتيْنظَّم في الأسرار

والثانية في الثانيات احمق

 دْواه ما لْقاه طْبيب

نصُّو سياسي مُخَرْبيق

نصو احمق بالتَّحقيق

والدَّليل ؟

كيقول : الأخ ، الرفيق .

........

لله يالدّاعْيِيني وحاكْمين عْـليَّ

لله يالقاتْليني وباكْيين عْـليَّ

إيلا كنت نخمّم خمّمت في بْلادي

والحفرة اللي حْفرتو ليها ،

ويلا شْعلتْ الضو بنْهار

راه غلْبتني ظلمة البرّاكة

                        اللي دْفنتو خُيِّي فيها .

 

 

بلادي زغرتي ثلاثة تْزَغْريدات

اللَّوْلى فيها شْبر

 والثانية فيها شبرين

والثالثة ما بين السماوات والأرضين

لْـﭭاوني هاز حْمل ثْقيل

تهب الريح

و تعجّْبو عْلاش  ما نْميل ؟

راني يامّا كنتْ ريشة من اجناحك

راني يامّا كنتْ قطرة من دم اصباحك .

 

 

جيتك دموعي على خدّي

عْويني ريحك

مونَّسْني الطّيْر الحر

لله شكون نفّّْْْْـرك

قسمي مْعانا الطْريق

أنا رقّاص والحال مْشات

والطريق تخرّج للغريب

( وشكون يـﭭول أنا ماشي برّاني ؟ )

حوْزيني يا بلادي

 راني مهجَّج بحال المجراب

حايْحة نايْضة عليَّ

قْطعت الواد طينو مْغطِّيني

( ياك أمّا ، الواد اللي ادّاك يدِّيني ؟ )

 

 

 ركبت الموجة وأنا غريب

والموجة منفية بحالي

تركبني وُ نركبها :

 الظلام لابسنا بجوج ،

رايح تالف بين الرْدامي والجْوالي

وبين اهبال الموج ،

بلادي سايـﭭينها للسياف

ومّاليها يقراو اللطيف

بلادي تْسُوس في نقرتها

ومّاليها يعاودو ليها الخرّيف

 

 

بلادي حميمة فاضت عليها العين

وعُشْها ادّاتو الحملة ،

وضَّاوْها بدموعها وفصْلو الكفن

 وصدّوها للقبلة ،

مستفين على راسها ، كُلاَّ يطُل طلّة ،

هالمندبة ، ها لعرس ،

ها لِّلي ضاربها بسلّة .

بيضها جرفو السْدَر وﭭَرﭭـَت عليه لفْعة

كلاب الـﭭـُرنة دايرين عليه مْحلّة ،

وليداتها بين حبس البيض ونْياب اللفعة

وبين شوق امْهُم مقبلينها في المصلّة .

 

 

بلادي نْخَيْلة عريانة للشرﭭي ما عندها ساقي

بلادي بوهالية مطوفينها في الزناقي

بلادي بير ساكناه غولة مجرابة

محرزاه ما وصلوه ﭭرّابة

بلادي إيلا غاب الزين يبقاو حروفو

بلادي عرّي على غنبورك نشوفو ،

بلادي وسط الـﮔارة مرمي تيلادك

عليه الـﮕزّارة يْطوفو .

بلادي امْواجها مالْقات شط

بلادي نخيلة ، اغراب نفّر منها لحمام ،

وﭭالو كروش لحرام ، المَكْتاب وفين يحط

وﭭالو خَلِّيو الزْلط جبيرة لولاد لحرام .

بلادي طاجين حامي طارو شْقوفو

ِويلا كذَّبتو دابا بعينيكم تْشوفو .

آش هاذ العَمْلة داروها للدّْراري

باعوهم مع الخُضرة لـ Paris 

واللي بقى حَدُّو السبسي واللحية والكْتابات ،

شي مْخبِّي في تعْمار الشْوارج

 شي في الانتخابات

شي منوَّض هيْلالة في البارات .

 

وما حس بالمَزْوَد غير المضروب بيه ،

                       شعبي / شعبي ..

شعبي مضيوم

وقلوب لْكاياس يبيعو ويشْريوْ فيه

يذبحوه ويسلخوه

يمشي في جنازتو يبكيوْ عليه

 

شعبي / شعبي ...

شعبي ، ﭭالو  ،  ثور بـﭭرنو هاز احمل ثقيل

شي مْشعبط فيه ، شي مْدلّي ، شي مْعلّي ،

كُلاَّ يضرب احسابو باش يتـﭭاد المِـيـل

والثور يطوّح ويرﭭـَّب علْ الشمس

يـﭭولْ لْها طلّي .

 

كيْتَكُم يا لعَمّالة نْهار يـﭭطَّع الـﭭـيد

والله زاد ما يولّي .

1976


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



قطران بلادي
ولا عسل بلادات الناس






الحال غوبشات

ولحباب سـﭭدو للشْـتات

سرقني الوقت ومْعايَ لمِّيمة تْلاّت ،

بويا جا يترطّى

كيف الجْدع وسط لبنات ،

نقّز جا على عين ﭭـفاه

واللي جابو الريح ادّاه ،

السور من طيحة لطيحة يزيد في اعلاه

واغراب متَلّسْ بين الدرّي وبّاه .

 

 

لعزارة يعمْرو حرّاز لبْحاير

الشمس غاطسة في البحر

والـﭭمرة حاﭭرينها النجوم

الذيب كال الغنم

والسارح رايح مضيوم

         كلبو ضاري

اهبش  وجبد حنش

ﭭالو لي دير لبّاك ﭭـُعَيَّة يركب علْكيدار،

زْلـڤ وبانو قْشاوشو مدليين

فين دار يلقى سور

حار ،

مول لقْشاوش راسو عاصي

النحس بحال ظلو   

سابقو فين ما دار.

 

 

( كل فرعون عندو موسى

ومول لقْشاوش أنا موساه

وموسى ريح اميمتو اجْلاه )

عيّط ... راسو مدﭭوق تـﭭول وتد مسوّس ،

       رجعت نتصايـْفط معاه .

وشْوش في وذني:

( احدر راسك يا المعكّس

الميّت ما عندو ما يدير ﭭدام غسّالو

إيلا لقيتي بني هَشْـكـر

يعبدو لحمار حُشْ ليه ،

إيلا لقيتي راكب على كلْخة

هذاك عودو باركو ليه ) .

 

 

كلامو فيه واو

وامّيمتي زعَـرْطو بيها

وانا مدْهي بالهتوف ،

طارت .. برّق ما تقشع

آش دْهاني وفين كنت نشوف ،

غابت .. ما سْمعت حَرْ كـة

ما سمعت سيوف  ،

جاتني من الغُدَّة سَـكارة

تَكِّيت على خويا لْقيتو حايْط راشي

العزارة دايرين بيَّ هازّين لكْفوف ،

وأنا نبخْبَخ الدم حدا مول لقشاوش

من فوﭭ  الـﭭْراﭭة طار الغراب المنتوف .

 

 

شفت هذاك يعكَّر فوق الخنونة

وعرفت آش مخبّي لون الفجلة ،

جمعت درابلي وعمَّرت المزْوَد بالمُونة ،

قاصد اميمتي

ما عرفت شكون فينا اللي في حصلة .

آحيّانا من الزاد القليل ،

والطريق الطْويلة

دارو بيَّ   لَرْياح

ولَجْواد بليَّتْهم ماشي قليلة

شوكتهم هزَّاتني

( اللي فَرفر بهْواه يلقى قنديل ،

واللي طامع ما يقْنَع بقْليل

ما يكفيه في السْفر واهْوالو

      تَجْباد الليل ) .

الطيور ناداوْني

"  يا للي علْدِّيعة عوّال

   طوّل في التخمام

   ويلا كنت خوّاف

   لا تسافر بالليل  " .

 

 

( ياعينِي مالك سْخِيَّة

يا نفسي مالك شْقيَّة

زربانة ، واللي زربو مْشاو )

وأنا ساكت على ضرّي

جاوْبَـتْـني روحي

" كل عام تحرث وشي ما ينْبَت

إيلا تلفتِ شد لَرْض

العْشيرة كفْسوها وسرّاو

واحبابك  لازِين  لا مْجي بكْري  "

غابو عيني في راسي ،

ونْبشت في جروحي ،

طلع السر بحال شي اصبع مْحنّي ،

ﭭلت : عشراني طيور علاَّو

       وبقيت   أنا مْتَلـِّي .

 

 

سَرّيتْ علْغُربة عوّال

جاني صوت مهموم

مثَّلْتو لسْحابة سايـﭭها الريح  ،

       ما لَحْـقت تشيَّع خْليلها

       اجناحها مكسور

         يتْهَدْرَب ويطِيح .

             صوت منغوم فوق نْخيْلة فرّادية

                    علاّت حمامة مْعاه ودخْلت في الوقت

................

يا نخيلة يا لْفرّادية

  عاري عليك ،

  تكايْسي على حْمِيْمة لونها رمادي ،

         بنعناع لبلاد عشّات فيك ،

خلِّيني نشم فيها ريحة بلادي .

ﭭلبي يدﭪ وسط عش بْناتو فيك

شوقي من شوقها ﭭادي ،

ويلا عطَشْتِ

             بالّلي فاضت به عيني نسْقيك .

 

 

أنا سايح جوّال

   نغمة في رباب الحادي .

   متبَّع لاثر

  ورا مّيمتي جْلاوها عليَّ ،

ظلِّيني يا نخيلة را الحريق بْداني

  ﭭْـبَل ما نْولّي رماد

         نْزِيد غربة على غربة

         والريح تْسُوط فيَّ .

توسَّدت النخيلة الفرّادية

وسْرحْتْ في ايَّام دازت حشْمانة

توﭭَّظت على لفعة تتْرطّى ﭭدّام رجليَّ

تكمَّشْت ودْخلْت جْوايَ

خفت نموت وسرّي يبقى ملموم ،

ماعندي كبدة

من الخلْعة وجهي ولّى قمقوم.

هزيت عيني كقشاوش ليتيم

هزيت عيني للنخلة الفرّادية ،

                    مشات وجات

وطاحت بين يدي ثمرة

ضَحْكَتْ

 ( ويمكن عْليّا ) .

ﭭالت :

( اللفعة ملّي تْضّام تعض كرشها )

خمَّمت ...

( دابا إيلا تشفّيت فيها

                  نعض كرشي ..

لكن .. شكون أنا

   إيلا ما كنتْ مضيوم ؟)

توسَّدت المزْوَد

وصلِّيت بين يديها

كانت أرض منشورة ،

في وسطها محراث منصول بلا سكَّة

و الزرّيعة حايلة في المَطْمورة .

 

 

بديت نعَـدّد :

 " قْريبة وبْعيدة ،

طريقك ما عندها قْياس

في بْعادك قريبة ،

وفي قربك بعيدة

في الشْقا سْعيدة

وفي أوكارك غْريبة .

خيّي مْشى في مْسيرة اعْمُر

طْواها بموتو ،

ولاّت قْصيرة وازرب في وصولو ،

علَّمني ننْطق بيك ،

كنتِ على لساني قبل ما نْلاغي

وْرارا بيَّ وسط عمرو

وما لْقيتو يْخمَّم غير فيك .

 

 

وانا نْبات نحلم

نحلم بيك وما تْباني

هذاك بعد ،

طمّعتيني وما جيتي

هذاك بعد ،

عرّات الأرض على ترابها

وما شمِّيت ريحتك

هذاك بعد ،

نسمعك و نجفل جيهة العيطة

وما نلقى غير المخازنية

هذاك بعد .

 

 

يا الواقفة والخارجة من الوقفة

بينك وبيني سحابة صيف معـﭭازة

هانا موراك هانا ﭭدّامك

تشوفيني وتفاﭭديني

درتك ﭭدّام عيني

وجيتك اعمى

درتك وراي

ما نتلفَّت غير فيك

عزيز عليك صْياح احبابك

حاركين

ومزاوﭭين ".

 

 

خطفتني عيني ولبْســتني

ابقيت من الرّيح نتْـكمَّش

حتى ولاّت هي ثمرة وعْظَم

وأنا وسْطها نَم ،

وشفت راسي مريوح ،

يدي مرّة على عيني تمسحها

مرّة على ﭭدمي تزوَّل شوكها

وزادي في الواد مليوح  .

 

 

من ورا جْلالة الدموع بانت لي لحمة

السْكاكن فيها يقَطّْعو ،

ومول القصبة ينْفَخ فيها هَمّو

يبرّد الـﭭلب أيام الشدّة ،

بغيت نبوح وخفت من شْفاية لَعْـدا

إيلا يْجيوْ يسمعو ،

بغيت نحرَّك وما لقيت عدّة.

وطلّت ناﭭة مْعَشْرة

تشمشم ف الـﭭُـرنة

اتبعتها ، نتـﭭدّم ،

ﭭلت توصلني لقبرك

كانت على ختها تبرّي

وبدات فيّ تشمشم .

الريح هاجت ف مرّة

تقطع النفس ، غير من العوّادة

كانت تجي وتحط علقلب

مرّة دمعة

مرّة قطرة عسل .

حطيت يدي على ﭭلبي

ﭭلت :

       نسْـتر يمّا من العين .

فيَّـقني صياح الغراب

وغمَّضت عيني

ﭭلت : نزيد نكمّل .

صْعاب عليَّ الحال

فقت وبكيت :

       ما صْعب لَكْـتَف العريان

       وما حر تَبَرَّنيت

       وما حر العيشة

       إيلا النعاس بالتَّعداد والفْياق بيه ،

       تمنِّيتها تجي ثمرة

       نطمرها في التراب

             نتخبَّى فيه ،

       وتطلع نخلة

       تجي ليها حمامة وتبني عشها

             تبيض فيه .

........

........

 

........

........

وأنا سارح فاهِي

نْويت نْمَد يدي لثْمَر النخلة نْذوقو

طاحت ريشة قدّامي

ﭭلت جاتْني تْهزْني

وتْطِير بيَّ فوق لبحر ،

هزيت عيني

لقيت الحمامة علاَّت

كان فيها شي حرف

من زين لالّة

تْلَفَّت ، ...

.......

..... كان هْنا قْبَر ،

                  واغْبَر .

1978


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



كذا من قبة اتْـزار
ومولاها في النـار






مهداة للأخ مليم العروسي
لاختلاط آثار أقدامنا في الطفولة



الغُنَّة

عاللّي بايَتْ بْلا عْشا

فِ فَمْ السبع غْذاتو ،

المعنى

عالِّلي بين البْساطل والمْحنْشة

بين ألف ليلة وليلة زهْواتو .

      واحد بلا خدمة

      لاخر ما يْحطْش يدو ف الما .

 

 

ﭭلبي على اللي ولّى نمرة

وسدُّو عليه

لاخر ، ابواب الدنيا كلها مفتوحة ليه

واحد عايش نهار بنهار

النهار اللي داز يـﭭول عليه فلْتَة

لاخر جايَّاه الصَّابة

ما عرف فيها لا درْسة لا حرْثة

تخْمامي فاللي بايْتين تحت القطْرة ،

لاخر طالق الخيط بَرَّا ،

واحد لْـﭭـى دواه ف الحَضْرة

     بالحْفا مْسرِّي فالسَّمرة  ،

وحْدَيْن مردومين ف حُفْرة

لاخر بفْلوسو ، دار الناس ﭭنطرة  .

 

 

يا السَّايْل : هاد الضْباب ، حتى لايْن ؟  

علْ الضحك ، لاش قل

والهمْ علْ لوجوه باين ؟

نْواجْبك :

التَّخْمام ف القلوب ، احْتَل ،

الخيركثير،وشيماكاين

شي يْدِيرها ، وشي يوْحَل ،

واحد قْضى الغرض ، خف من تيتْسْويتْ

لاخُرْ شْكى ، ﭭالو ليه ، اوقـَفْ تْساين

                        هذا سابقك ،

                              وخّا جا مْعطّل .

 

 

نْواجْبك :

الغمزة قياس الحُرْ

وحنا ولْفونا الدّبْزة

قرّاونا الدْوا هو الصبر،

       وعرفكم يبقى قبل الهمزة

راكبين سفينة امواجها صْخر ،

والظْلام قْفز

            قفْلو ف كنز

                       محروس في قاع البحر ،

والزْلط واقف يمْـتَـحَن

كيّت الِّلي غْلط واعْـتر

زوبية المَعِيشة مخْطاف

العَوْد ميَّت ، والحدَّاد بارك يْسَمَّر .

 

 

نْواجْبك :

زماننا كْثَر فيه التْبَعْـبِيع

ما طالعة فيه غير الِّلي ﭭال : بَــاع

والبرَّاحة يشنْعو عليه ولد القاع والباع ،


 
شلَّة شَبابية بشْواهَدها

ﮔالسة تبَرْدي لوقت

حاطِّين عليهم بالتَّدلاع

ودْياوَل السْكاوَل يلعبوهم التَّطواع ،

واللي فتَّش على خْبيزة

                       يـﭭولو ليه : بوجادي ،

                                      سير اعطينا التِّيساع .

 

 

ساوي آلبوهالي ساوي

را البِّيبَّل مْحَيراه الدْعاوي

ماحِيلْتو للَّغْلا ، ما حيلتو للرْشاوي

تلْفاتو لْوانات ، واللْغا الخاوي

هالفَنيدي هالعَكْري، هالكاموني، ها السْماوي

والكْراسة تبوَّق حتى امّالين لعْراوي

وحْديْن مَرْحين ومْفايْجطين بين الشْهاوي

ووحدين بين الزلط والـﭭْـحَط عَرْﭭهم لاوي

لاخر عندو فيرمة ﭭد الخريطة

وقبيلة كاملة تْكامش على شْبَرْ د الْما

يـﭭولو كلنا خاوة

آش كاين ما تْخاوي ؟    

 

 

ساوي آلبوهالي ساوي

وفكّرْ آش يفرَّق واش يْخاوي ؟

واش مُول لـﭭْدم المَشَّـڤ

بحال مول الخد الرَّاوي ؟

وﭭل لي واش دابا نفعلو ،

وغادي نتَرْكو ،

تدَّاوي ؟

را الدْفا عْجب شي ﮔنْس

والِّلي مكْسورة خاطرو يجبّر بالكاوي

واجَبْتَك ، اعطيني خو كْلامي  .

 

 

 ـ  كُلْشي زاز .. كلشي زاز

   ساعتْنا ما مْحقّاشْ

   مارِتْنا ما مْـﭭادَّاش

   احْنا وَحِيدة والسياسة لاش

   كانت لَعْمارة ما مْساوياش

   واليوم الدَّقَّة مْتاويَة بْلاش

   عاش الوطَن عاش

   هذا مقوَّس .. هذا راش

   هذا مقصَّر مع الحْناش

   وكلشي زاز ..كلشي زاز

 

 

ـ ما نْـﭭولِّيكش: كْلامك ماشي على فْصالْتي ..

  كلشي داروه

ما بْقى غير حْشومة واتْفَـر،

   بْغاوْك عبد حَرْطاني

   ويـﭭولو عليك ازْفر،

   يتْعتْرو ف جْلايْلهم

   يتْبَحَلْسو لبْنادم الزْعَر ،

   واحد بالقْناطر حْسابو اعْمَر

   وقْبيلة كامْلة جْيوبها تْصفَّر

             ما لاﭭْيَة ما تْحَنْجَر .

 

 

   واحد من دابا لبْلاصْتو فالانتخابات راشَم

   واحد على بلاصتو قارَم

   لاخر كمَّش بَزْ قَة ، يْحساب ليه فلْس

                    عليها كارَم

   بغاوك تـﭭول كلشي مْليح

                     إيلا بغيتي تكون سالَم

   (ﭭلت شي احزاب شدّات لانْتْرِيتْ

                      أو شْغل الفارة هذا

   ﭭالو : أنت تْفتَّش على خْزِيت )

كلشي باغيك للخَط تْرُوم

   واحد باش يطْلع دارك سلّوم

   لاخر زاهي باشَر لعُلُوم

   وأنت تخْمامك دار لك بوزلُّوم

   كِيلا حايْحة نايْضة وأنت ف الُّدوم

   إيلا قبلت – معاهم – التْوِيزَة تلْقاك مخْدوم

   ويلا عكّسْتِ ، فين مشيتِ تلْقاك مرْشوم .

 

 

  ساوي آ البوهالي وتْرتْنا،

              ومد يدك لْقاع الخابْية

   كلامْنا تْسَدّا ، ومَعْنْتُو منْجَجْ

   وقْبَل ما تقسَّس

               بُخْ ورُشْ .

 

ـ  شي كلب ملّلي يحس بشي همزة وَدْنو تْقَلَّش

وعْليها شي وحْديْن فضْلو العْمى عَ لعْمَشْ

كِ شِي دالْيَة ، تسقات وبْدات تْعَرَّش

سارْحة ، وخّ الطْريق بالـﮕْنايز مفَرّش

جاب لي الله بْحال إيلا لَرْض غادية وتْكمَّش

عْليها .. المسكين بْحال الصّم

الِّلي جا .. به يتْيَمَّم

وهو يسُوطْ ويتْفش

وشي واحد ، تـﭭول ، هذا شهرو

بقوّةْ ما تْكرَّش

 

 

  دُوك الِّلي عْطاوْك الكلْمة

  يلعبو مْعاك كاش كاش

  إيلا قَوْلْبوك

  تْـﭭول أنا عايق بهاذ لَفْلاش

 

 إيلا شفت واحد صبَّت عليه الدنيا

  وﭭلت : مْناش

  يـﭭولو عليك أنت مكروه ، ما تسْواش .

  اقْوَى السْكُبِّي

  وكيف يْدِير زْواق الكلام حتى يَمْحي الطَّاش

  ﭭالو: حَزْمو السَّمْطَة

  ﭭلنا : واللي كان ؟

  ﭭالو : مْشى

  ﭭلنا : وُفاش ؟

 

  وجْبْـتي درْتها ، والكلام بِيع ومْقال

  بالحق ، عْشيركْ ما تْدُّوزُوش

 

ـ  نْواجبك :

ادَّمْصو اللي كانو نِيف وﮔاشوش

العَيْب في شي وحْديْن ﭭالو وما داروش

المْراح مشَطَّب ومَرْشوش

الـﭭـعْدة فيه خاصْها بْلان ،

صيْفَطْتِ الدراري للـﭭاعة

جابو لك اخبار الفَدّان ،

ادّاه كْبير الجْماعة

ﭭلتِ : نقيد به الدعوة

تفيَّك ، وجْبَد لبْلان.

 

 

ﭭال لك : القضية في الشاكوش

مْشى وُجَى ، بْحال إيلا كَيَلْعَب سَبْسَبّوتْ ،

ﭭال لك :

عْظامَك تحت سْناني كِ التُّوت

إيلا ما قْبلتِ تْبِيع

نـﭭول ليهم دوزو فيها طْريق لارُّوت .

فهمتِ انتَ باللي اللْعِيبة ف الجْعِيبة ،

عرفتِ باللي الحق صوْباتو ليه التْقَرْ قيبة،

هو مْعاه مدفع،

وأنتَ باغي تتْبَوْرَد ب ﭭْصَيْبَة .

حَط يدو على ﭭْفاك

وأنت عارف ،

اللي شدَّك من ﭭفاك،

بْحال إيلا تْخَطّاكْ .

 

 

والقاري اللي ﭭال لك: مول الحق ما يْضِيع

                وماشي بَزَّز منَّك تْبِيع

شفتِه ، بْقى كيْدور

بين الجماعة وتّلّى اللُّور

ﭭلتِ : المْفانّة اوْ قَـر

والسْكات من الغْدَر ،

الحْساب صابون

والصْبر كيَدْبَر ،

بيناتْنا القانون

ﭭالو لك : شاب وتْقهر،

ولاَّوْ يْفَصْلو ليه

ويلا انْطق بالحق

يـﭭولو ف السر.

 

 

 ﭭالت الجماعة : كل شْتا وليه رْبيعو

والِّلي شْراك بْغاك تطيعو

ما تنْساش الغرس ، قبل مارس زْريعو

واللي عْطى خَدّو را لْما رفْدو

ﭭال كْبيرْهم :

اللي وْصَل منْخرو يْعَضُّو

عندي طابع المخنز ( المخزن )

وانتَ ...الدبَّانة بْدات ف راسك تْزَنْزَن .

هزَّك الحال

مشْطة و ﭭْدَم ،

شحْمة مْفَرْشْخَة ف الدم ،

اسْلَخ وادْفَن وارْدَم

كلهم عارفين وضارْبين الطَّمْ .

 

 

ها كلامك صرَّفْتو عْقيق ومُوزونة

آتيني بْشِي دَكَّة مْهَنْدبَة

ف قاع الكاس مدفونة ،

أو واحد دم الكلب

دمْعْـتو على خد الكاس مْدَرْدْبَة

من بعد واحد السَّـﭭْطة منغومة .

 

 

ـ  هاك واعرف من جاك

          اعرف خاك

                   هو من أتاك ، ماشي اللي والاك .

   خلِّيني من واحد عَوَّام ف جرف عالي  ،

   آحيَّانا على الِّلي ما عندو لا تالِي لا والِي .

 

 

   ﭭالو :   غرّق الجرح

        لا بد من الصلح

       والصلح فيه الرْبَح ،

   لعْدُو تْجَبَّر،

   احْنَا مكْفِيِّين

  وهو فينا يْطَحْطح .

   انْبَتْ ف الحَطَّة

   بْحال مَرْض الْحَيْ

   و ﭭال : هذا مْراحي ،

   واحْنَا ؟

   نْخَطْبو ، ونشخْرو، ونْضربو  الـﭭُبَّاحي .

 

   تْناتْفو يا اللي الزِّيروَات ، شْواشِيكم ،

   زَبْرو زيتون حيفا

                    باش تَرْضَى لالَّة ماريكان عليكم .

 

   بالحق ، كُلْشي بان

   ف زْمان العَرَبيكان

   العْمامة المْعَكْرة عافْطَة عْلينا

         مَلِّي نـفْنْفـو ، تـﭭول :

                السْفِيه يقْرا ما فيه ،

                 راني مْريضة وما ﭭادَّة ،

                               ويلا عيَّط عْزيزي ريـﮔان

                                                   نوْضُوني ليه .

   ﭭل لي :

   واش هذو عَرَب ؟

   عَرَب الكْتاب

  ولا عرب التْراب ؟

 

 

ـ  نْواجْبك :

   اشهد يا زَمان

   العرْبي يحفر لْخُوه

   باش يفْرَح البَرَّاني

   الماضي ردْموه

   بْشي دْراهَم كلشي تَّمْسح

   العقد الِّلي بِنّا رهْنوه

   واللي برَّزْناه ، لْقَيْـناه مْسَطْرح

   اشهد يا عَلاَمْ

   اشْحال من صِـراط  ف طْريقي

   زْوابي من كل جِيه

   لَعْدا ، يتْسَنَّاوْ حْريقي

   وخُوتِي زايْدِين فيه  .

 

 

   بالحق كلشي بان

   ف زمن العَرَمِيكان .

......

......

   أَخَّرْتها :

   اللي ف الشرق ، حابَض ﭭدَّام لَعْدا

                    وُورا خوه سْخون ،

   واللي ف الغرب ، ليلةْ الغَلْطَة والَّلبْدَة

                    عند صندوق التَّابْعَة مرهون .

1987


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp