نص مهدى إلى الشاعر مراد القادري
في موجة شاردة - توسـّد جْفا النوم ذراع الحلـمة
شـاف في المنـام - را سـو نـاعـس
علـى حلـم في نـهود السْمـا
على عين المـا المـلتـْمة
على حـاضي العـش
............
............
نـوّارة حرقـت الكـون
وعجْـنت بِطيـنـو ذاتـْها
ومـا كـان غيـر رمـاد الـذات نايـض
الليـل جـاي مْـراجـل في سلـهامـو
ما عاطـي ولـْهـَـة للأرض – تَـتـْـنيـن
واللـّيـف الخـافي اتـَّـمْـحى
وْ تَـد اللـّـْحَـم مريـض بِ جْـفا النـوم
(وْ زيـعة مشـروكـة بيـن دافــن ومـدفـون
حرف مـا ينـطق غِيـرْ بـِهُم
مَللـّي يتـْخالـْطـو في مـوت ابيـض )
نايِـضة فيـه الجـذبـة .
.............
.............
رانـي طفـل
فَـرْحْـتي من شهـد
مـا دَرْكـوه يْـدِيـن
الـﭭـ ايْـلة مْـبورْ شَـة ... مرعـوشـة
والمكـان يْـشَـهِّي
بْـديـنا نـْمَـضْغـو ظـلنـا قبـل مـا يْطِـير
حَـطِّـيت سحـابة في كـاسي
وتـْسَـنـِّيـت العاصـفة
الكـاس عْـوى
تـجَـمْعَـت لـَرْمـال تـنـوح .
انْدَ سِّـيـت
سـافرت في سْـفيـنة الخْـبـال
عكـَّازي الخـيال
رْسـيت في مـرسـى الشّـوف
وتـْـسَـنِّـيـت زهـْـري
يْـنـوض مـن قـبْــرو
اتـْـبَـعْـثـَـت نـوّارة
طلـَّت من السَّـهْـوة
قـالت أنـا طـويَّـر من الجـنة
مـالك مْغَـيَّـب
يـا الطـْـفـل العـاصي ؟
لـمَّـا نـْـوات تـْـكون
حـلـقَـَتْ
فضْـت أنـا
سـحـت
بـاش مـا نكـون سـبولة الْـمـا
كـْـميـت سـرِّي
حـتى نبـقى لِـهـا فـراش من الْـمـا
وغْـطـا من النـور
ومْـرايـة تـْخَـبِّي فـيها تـاجْـها
ونْـتوه تـْـبوريـشَة ف الـذات
ودَ قّــَّات من الْـمـا .
نـوّارة تـْعَـاتـبْـني
لاش تـْـشيـخ
ونْـتَ طـْفـَـل قريـب من الجـنة ؟
لاش تـقـذف نعـل الزمـان ؟
لاش مـا تحـبو في عْـلايـا وتـَـنْـدَس في ريـش الحلمـة
بـاش عـاد تكـون في المْـقـام؟
نـْمِـيـل لـتخْـمامي
نـسـنَّـد علـيه
تـْريـب الـذات – الـرمـاد
تـخرج مـنـِّي الـروح
ناقـْـشَة صـرختـْـها من الـريـح .
ليـف هـاز ليـف بـِـليـف
وظهـرو يلـقَّط اطـراف " كـن "
يْـوَجَّـد ذات سـاكـنْـها زلـزال
صـوت يهـلـَّل الرَّعـشـة
يْلَـجَّـم الشّـوفـة
يْـرقَّـص الطْـفل حكـايْـتو
وطـلاسـمو في الحـضْـرة
ضـاع منّـو البـاب
طـْـلع للـمَطـْـهَـر الـمَنْـسي
يْخَـتـَّـن ظـلـّـو الـهارب للـضَّـو .
الـذات مسْيـو ﭭـة لـجْـنان مْـعَـرْبـط
الحيرة تـنادي - تـروي الصـمت
بالـدمـع تسـقي عـشبـة السـؤال
اللـذة شـجرة شفـّافة
الحـرف مـا طـْـفى سقـْـفو
وسيـدْ نا العـشق هَـبْ .
صفـحة مْـدلـْـية من بْـحر لِـيَّـام
غامـض وضـاوي/ هايـج و ساكـن
رايـم و مْـﭭـلـَّـب/ كايـن و مـا كايـن
دخّـان جايـع يلهـث
يْـفـتـَّـش على عافـْـية يْطِـير منـهـا.
عيـنِـي ثـرثـارة
سكـْـنت فيـها نـوّارة
تَـتـْعـا شَـق مع را سْـها - في دْمـوعـي
جفـوني ا سْـوار- تحـجـبـها من العـجـاج
مـقـلـقـة / عـلاش :
الصـمت تـْـنَـفـَّس وقـت صـلاتـها ؟
الْمـا انتـحـر
اصْـلـب را سـو ........
........اتـَّـبْـعَـث.........
........كـان الصَّـلـيـب نـوّارة
اطـْلـَق الْمـا سْـراح فـرْحْـتو
(حتى تـْبـَل بـدْ مـوعـو)
هـرْبت للسْـحـاب
(بان الْمـا قفـص )
هـادْمـة قلـْعة من الدخـان
محـزْمة بـِشُوفـة من التـيه .
ولـَّى ظلـها فـَرَا شَـة - تحـوم على الْمـا
ولاّت رمـاد نـوّارة - درّاتـو الخاطـر
وطـاح على الصفـحة – كـْفـَـن .
....... صْـحيـت .......
تـْمَـنِّيـت لو كـنت الْمـا
نحْـضـن نـوّارة
نتـْسـلـَّل في عـروقها
نسْـكـر في مـاها
وتـْشوف هي زينْـها في دْواخـلي
ونْـﭭـول أنـا :
نْـمـوت أنـا مـا يْـمـوت حْـبـيـبي .
توقـّف النص في بحر سنة 2007





