لحظة من فضلك

:ديوان

شكون طرز الما



شكون طرز الما ؟






الوقت اعْطَس

ولْمكان تْشَبَّر ،

الشّعا ينَفَّح

والنْعاس اتَّكْسَر ،

تخَبْلت الكُبَّة ، وما لْقِيت راس الخيط

بغيتْ نغْزل كلام يتصوَّر ،

والمنجج قصيدة

شَفْت صوت ف الخاطَر يتكَوَّر .

اكتب لي :

" اعطيني ولْهْتَك

واستلغى لكلامي ،

بغيت نتْصنَّتْ لعظامي

تـﮔـْهمت مَن الحبشي

بغيت نَتْصالح مْعَ ايَّامي .

بْغيت كهف - فيه نَتْخلوى

طَجِّيت من الزّحمة ،

بغيت نكون بْرا ، وأنا غْلافها ،

جَمْرة ، ونتلحّفْ بالظّلمة .

تحت راسي شِي أمُورات

وخْبال ما تْفُكْها غير الموت

الحياة وردة فيها دودة ،

القْلم ف الدْواية جال

السرَّابة بعَلاَّمها

ولعْمارة مُوجودة ،

هكَّة الضِّيم قال لسيدي مُخّي

وظُلم الدّم ما يتصْرط

خلِّيني مَ الهْديّة والمرْفودَة ."

 


نغَزْني جَنْبي ،

وُ هَمّي قوَّسْ احْواجبو

السر مغسَّل ، وكفْنو أنا نصاوبو .

هدْرَزْتْ :

" اتّطْلَق يا عقلي وجود

هاذَا زْمان القْرود

فرَّقْ بين ذبّاح ونبّاح

السْكات ردُّوه سْلاح  .

......

......

بانْ عَيْبك يا هذاك

ما بقى ليك غير اللّي وُراك ،

كانت التبوريدة رُجْلة وعْناية

واليوم ولات فِيزا للسْعاية

وبان عيبَك .. بان عيبك يا هذاك

ما بقى عنْدك غير اللي وُراك .

.......

.......

فرّق أراسي بين ذبّاح ونبّاح

وُبالي عدّاك ترتاح  .

 

ليل المدينة عْروس مزَوْرة

شَرْبة شادَّة شربة

والموت حاضي اطْرافو ،

خيْل اللّذة ، المُرْ فيها جامح

والضيم مْسَلْطن عَ الخاطر ،

حن لسْلافو .

إيلا بْغيت تدْرك طْلق اللجام

الدنيا ما هي غير والْدَة ،

كل واحد فيها تِيلاد

وْلادتنا يُوم نْتَرْكوها واجْدة .

لا تْثُوب يا عقلي ،

ولا تدير لك عُش تغطَس فيه ،

ابقى جوّال ،

بْقى وْرا مرادك ، ولا تَلْْحق بيه "

 

 

الكلام سَاسْ مْدادو

انْفَض سلْهام الورقة وردّو

قالْ شوفْ باب البْياض سدّو

شوف السّالتْ تحت جَلْدو .

الْلغى اكْثر

والناس ساهْتة

حاضرين وناكْرين

وشْكون يْتاوِينا؟!

اللّي فصَّل الْما وطَرْزُو

نـﭭولوا مَا يْواتينا .

 

 

اسْمَرْ ، وارْعى حالك

كيف جبْتيه ، كيف جا لك ،

احزم راسَك ، وثَقَّفْ سروالك ،

وانتَ مادْ خْيالك،

مَضِّي همّك وبَرْديه

وجرَّب آش سْوى لك .

ف السَّرْب – الطير يلاغي خوه

وانتَ فْريْخك طارْ لَك .

تغَلْغلْت ، وُ فاضتْ الْخاطر

مللي شفت آش طاري .

العدَّة غايْبة

ﭭلت نْعاود بكْلام عاري .

 

 

الكلمة دينْ

واللي فاﭭـَدْناه ، باقي يْماطل

الحل  عندهم   باركة من الجّينْتي

دْياوْلْكم يصفْقو عْلينا

واحْنا نْكُوماندي ،

المخزْني يتْرَيَّس ، يكوماندي ،

نواقِضْ الوضُو دْ لوْزير تْكوماندي .

الفقيه يلْحَس صباعو من بادّاز الْبيرو

يْحَثَّتْ لـﮔفاف

              واحد اعطاه ارْزَيّقْ

              ومضَّى ليه العْرَيَّق

              يْبيْتو ف غويّر ضَيّق

              البوشونات ما تسْمع غير بّاقْ بّاق

              يضرب الجّلْد طَاقْ طَرْطَلاَّقْ

              واللي نَفْنَفْ يعطيه صَرْمَلاَّقْ .

 

.......

.......

هَوّدْت لنَفْسي نْفاتَشْ ف الحايْل

              لقيتْ الفرْح يْحامي عَ لْربيع ،

ﭭلت راس بلا نشْبة

                   يتساهل لقْطيع ،

وُدَنْدَنْت

       جوج حْمامات يْغنِّيو ، فوق النخلة يْباتو

       اللي ما يعْشَقْ الزين يتْعزّى ف حياتو

       اللي عندو شي غْزيّل يحُط يدِيْتو عليه

واحد يرهن عُمْرو ولا خُر يوتى لو فيه .

 

 

فاﭭـَدْت اللّي جاي

توْلْد لي اللّي فات

ﭭلت آرا العوّادة والطّارة :

كُنت راصد ف الْمنارة

اعْواصَف وامْواج مسْعورة ،

اسْفون مْصيرْها فَ الإشارة

اتْكوفَنْت ، يدّي مقهورة ،

صوت الرّيح اعْمارة

والجَّايْحة منذورة ،

القيّامة قامت بلا إمارة

والخَاطر الحامية ماهي معذورة ،

النّفس ضاقت وسط جْبال الخْسارة

والرّوح طالعة نازْلة مَغدورة .

 

 

الناس حبّاتْ التّسبيح

ف يد تْأدّن لِلْويسكي،

الناس اوْراق تلعب بها الّريح

الناس غْيوم على مصيرها تبكي ،

احْميدة يا وْليدي عَدّاك تطّيح

تْولّي اقْوالبي  وُ فيك الشيكي ،

يعلْموك الدّصارة

وُكْلام النصارى

يَوْلفوك القصارة

وتَذُّوق ذاك الشّي

وتولّي حْتى انتَ ، آرا ، آرا ....

 

 

 .......

 .......

 برّحْتْ

        أنا عْروق  من الأرض نابْتَة

        واعصابي من تْرابْها منسوجة ،

        ريحها خيْل تِتْبورد ف صدري

 وانا ظَلْ مَن جْبالها،

 ملّي تَضّام ، أنا ف بْحورها موجة ،

 ملّي تَزْهى ف رْبيعها وتضْرب ،

 أنا شَهْقة حالها .

 

الرباط 1989


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



حريق الما






واحد ف خارطْتو هـاني

مافيها باس

وانا بايت عسّاس ف مواصْلي نحرق ،

بايْت عسّاس –

الوريدة ف لْكاس

عسّاس عَ لْمواج تنطَق ،

بكلام شفّاف ك لْماس

نَتْسنى إمتا حركتها تجمع وتّفرَق ،

ولهْتي ف عْكَرْ فاس

ولْحَيط ف جنْبي نْقْنَقْ .

النشبة نَغْلت الراس

والقلب جْناحُو مكْسور

ما تَّعْتَق ،

تْسنِّيتْ الموجة السابعة

ترتاح عْلى رْمل ، صدْرو دافي

السَّر بينو وبينها يدَق ،

والسما مْرايا لونْها خافي

وأنا إبْرة ، ف ايّامي نْرتَّقْ .

البحر مـا    والبحر ناس

البحر صخر   ولبحر اعْمُر

البحر سؤال الحياة

الذنب اكْثر

والكُنّاش اعْمَر

والْجْواب مزمَّم بين الأرض والفاس

         خيْط بين الحياة والممات .

فكِّيت الحلمَة

ﭭبل ما يبْدا الدِّيك ف التّبْراح .

ﭭال عْشيري :

         شكون اللي غرّق الناس ف السْهات ،

         شكون اللي رد المظلوم يطلب السْماح ،

ﭭالو ليه :

         كُلها يقرا ف لوحْتو

         ﭭالها واحد ﭭـَبْلك ومات .

أنا ما صْبرت لهضْرَة ضامة

ﭭلت   نطلق هَمِّي يرْتاح ،

         آش من لون عند المداد

         إيلا ما بالسّر باح ؟

 

 

يا الطّامع ف الْزيَادة

رد بالك من النّقصان .

احنا عندهم صْروف

ولْبلاد كفوف الميزان .

 

 

 

ﭭال عشيري :

                   بغيت بابا حمُّودة يضربْ لبيض ف لكحل

                   وتطلع من يدُّو لْحكومة دادا

                   والأغلبيّة تْرابي ف فمُّو سكّاتة

والبرلمان ﮔـلاَّس ،

بغيت سيدْ العربي الصّبان ينْشر ذاك الظّل

وتطمع فيه الحكومة

وتبْدا ف الظل كِهريد الجرادة

وتْغَوبش وتْفَرْنس وتنيّبْ كِ تَاتَا

ما كاين باس ،

بغيت السنوسي يـﭭول عليها صَمْ

وف البَكَّار احتَل

حكُّو مَتْنا المُعـَﭭـّرة مفْطومة عَلْ الزْيادة

ﭭـدّام هادوك أشْتاتَا تَاتَا

خادْمَانا ، بلا قْياس .

....  ما كمّل عشيري حتى ﭭالوا ليه

         يالاّه فين تْبات ،

ﭭلت  فْ شُوني

      الجّايات اكثر من الفايْـتات .

 

 

واغطسْت ف البحر- صَايَل

                      جذْبان

                      بِالما سْوالفو فاتَل ،

                      صوْتو للسْما شاعَل

والريح قْبالتو عود جافل ،

بان بحر السّبْعين مدُّو واصَل

                  سْواكنو كثيرة ،

                  لْغاه  حامي .. ما يتْماهَل

                  حْبالو قْصِيرة،

أشْ يْدير فْ ليلتُو ذاك العاقَل

وهي مْطيرة .

 

 

 

كنتِ يا صاحبي تَتْسنّى

تْحط يدّك على شي نُصْ

                          وتْحَفظو ف اسْمك ،

لغْلا ، وشْباك الرْتيلة ، والدَّصْ

                                 تقْفو قَلْمك،

ما خرّجت سلكة

والهَمْ لجْمَك،

الظلام رْمى الشّبْكة وصيّد حَلْمك ،

الزّلْط   كِ العَلْكة

        ديما مْرَزْمَك ،

قْلبْتيها سْريد وُ دَكّة ،

وقَتْلك سَمَّكْ ...

 

 

... خلّيني نْفاﭭـَدْ جْميرتي

وخّا أنا رْماد

نْدَفِّي فَرْحي - يفقّصْ مَن البيضة

               ويغسل القلب من التخمام ،

مزّين الفرْح وخَّا فِ الحلْم

             وسط نْهار معْطُوب

             مشبّكْ عليه الظلام ،

مزِّين الورْقة يزاوَجْها القلم

                           وسْط الدخان والوجعْ

            تْزغرد للسّلام ،

يتْخيّط زمان ف زمان

يدفى لمْكان

يْطُوع ف يدْنا اللجام .  

 

 

ما نبقاوْش شاردين عَ لْيّام

نسْقيوها بكْليمة

نباشروها بسؤال

الظلام غْطا يعـگَّـزْ

الارْض تَتْوحّم ، وُفين لْمحراث ؟!

الوقت ْ بدا يفرَّزْ

وبيضَتْهم فقْصت السْكات ،

وما ملكت أيمانهم سابقين الـﭭافلة

يْبيعو كْلام ملَوَّن

يكتبو عْقود ع الما

يدَرِّيوْ .. يطحْنو الما

ويغرْبْلوه شِيكات .

.......

.......

 

 

أنا غير مْسَيّح بوهالي

فرّزْت ما ﭭالت الـﮔـَانة

عشِيري اغْبر

وانا... سْويرْتي مولانا .

الرباط 1990


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



الما خرج من الروح






العيون ناشْفة

والشعّالة مْلَهَلْبَة

النوّارة راعْفة

والنحلة مْتَرْبة

الضرُوبَة عاطْفة

والارض مْـﭭلْبة

الغربان طايفة

والـﮕـْنايزْ مْسَرْبة

البكْمَة جايفة

والعيْن مخَربة

الغيوم تالْفة

بين لَمْهل والزّرْبَة

 

 

- يا زارا ......

عقلك ما بْغاش يثُوب

وزاد هياجُو

            زمانك مقلوب .

 

 

- يا فْريد ... يا عطّار

النصيحة ما تقتل ما تحْيي

وقلبي بالفْجيعَة محْلوب .

 

 

- يا زارا

غير ﭭول ما عندك وسير

سُوسْ المزِيوْدة وسير،

ولِّي نحلة ولِّى فْريّخ

الْبَس الريح وطير ،

الْبَدْ – ف مزْنة

أو ... شم التراب يوم تْحير ،

النّاطق بسرنا يتَّبْلى

غير بوح وْسير .

الما يمْحي لَلْواح

والصلصال فْراش الحروف ،

السؤال طْريق ف لجْراح

واللاّمة كُبّة من الصوف ،

السّر بين السطور ارتاح

قلت نغْطس ونْشوف ،

زوّلت لحجاب

اعْماني النّور .. ساح

زال المحجوب

       بان المكشوف ،

النّاطق بسَرْنا يتّبْلى

غير بُوح وسير .

الما .... ستْرة وحْجاب

الما .... والْدَة وكتاب

الما تايه هازْ حَمْلو

وما لْقى لَمْصب ،

الما جذبة وحال

وساكن حفرة ف لْقلْب .

 

 

الما ... خْرج من الرّوح

       دايرْ غوفالة ،

وانا ... دمعتي بسرّي تْبوح

كفني مخبياه الدّربالة .

 

 

كان عندي عشير

                  زارْ ومْشى

وانا ... زرت وبْقيت ،

ذاب ضوُّو

وانا بين سْماها وماها

                        اتلّيت ،

بْغيت شلّة ( ....)

وكنت جافل ف زمان مْقيت ،

ما تقّفْني غير الحكْمة ولحماق

وف جرح الحكمة بْقيت ،

                          نْشالي عَ لْريح

والجرح فراش ليه صدِّيت ،

الصمت فْراش وجَنّة

والجسد قبر إيلا ما حبّيت .

الناطق بسرنا يتبلى

غير بوح وسير .

 

 

- يا فريد ... يا عطار

  الصمت حجاب ،

  والْما حجاب

  والعين حروف التراب ،

  الحب بْخور إيلا حْضر

  ونار زاندة إيلا غاب .

 

 

شوف بين الرْموش واجْلالة

وبرّح ما عليك مْلامَة ،

      يا السّايـﭭين في الرْمالي هاذ السْفينة

                    شوفو الفيران علامة ،

                    الوقت بشَّر

               بالسلهام والدفينة

                           ما سلّم حتى قال بالسلامة ،

                   هاذ الارض وزّعْتِيوْها

                        وهي مينة

                               إيلا تطرْطْقَت ما عْلينا مْلامة .

انتوما وناسْنا مْتاوين علينا

البلاد زْنيـﭭـة

            ترعى فيها بـﭭرة الرْوامَة ،

وحْنا حابْسين البكْية بسنِّينا

سرقتو  منا الضحكة

سرقتو لمْنامة ،

وزّعتو الفرح بجناوْحو

              ملَقَّم بالدولار ف كْثامة ،

اكتب وبرّح يا فريد

            انت والبوهالي

            ماعليكم مْلامَة  .

- يا زارا كلامك صباح

نجمة الفجر

عكّازْ الطريق ،

والسر من الشوفة فاح

بينّا لما زاهَر

والقلب للمحبة طْريق .

اللي يبني بالحجر

ماشي بْحال اللي ينقشْ فيه ،

اللي يسَمَّر لْعَوْد

ماشي بْحال اللي يتْبُورد بيه  ،

اللي يزرع كلامو

وبذاتو يرويه ،

ماشي بحال اللي يشد كلام الناس

ويعاود فيه  .

 

 

القصيدة طرفْ منّك

وانت طرف فيها

شْعا          حْريق        برْ قَة

بَرَكة         ضحكة       شهقة

تْهتْهيت      حْماق        شرْ قَة

رجْفة        خزْرة        سهْوة

شُوفة        عَيْطة        نشوة

سكْرة        زلْـﭭـة     شَهْوة

غمْزة        فرحة        رَعْشة

هْياجة        تْفَدْفيدة              نكسة

دوخة        رﭭـدة       غضبة

تبْنينة        رعـدة       غيْبة

 

 

فْياق الليل

حلم لَفْياق

صورة محبوسة ف الْبال ،

تْبوريشة

نغصة

جذبة وحضرة الْحال .

 

لَمْعاني حاجبة كِ مّاليها

والسر تدْفن ف لقلب

سَم الحكمة يسقي الروح

وشهد الجْهالة

ورد نايض بين الجروح

حب لْمال ما مالح

ما يزيد غير اعْطش

والشر بين سوانْتو يفوح

اسقيني ف لكف

را الذات صيف وكلامك شْتا

واللي ما يتْقال خْريف يْطيِّب الشتا

 

 

- يا فْريد ...

العاشق ملاَّل

نحلة ترعى

وانا مْناقَش ف لكاس

مع وعدي .

اللّي ما جدّد عشقو

يْديرو ف ثابوت ويْقَبْلو

الحب يبلى

       يرشى ويصدّي .

عشقي مَ لْواد لْهيه

ف خلوَة

الريح تهدف فيها وتْعدّي

وخلوتك وْرا لْواد

تْنُج الحكمة وتْسَدِّي

خلِّي بالك من الخلوة

را المدينة تدّي وتودِّي

 

 

ابصَقْ على سْوارها

تْوسّع ف كفها

ارجع لصْباغتك

وسلكة لْمدينة مْحيها

تلَّفْها

الكازيطات قْوادس لْواد الحار

ولْمدينة وْزين

من الشَّهْوة مْكرطْنة

فيها الروح ف لْفِيتْرينا

فيها لْحلم ولَّى يْراوغ

فيها الإنسان بْهَت

اكْشف لونو

ولَّى بْيَاسة في مكينة

 

 

لقْرودة تخْطب

وحرَّازْ لبْحاير ب لانْطِير

ولكلام مْجَلَّجْ

واجد مْسَتَّفْ

بيع وشرا

تُوتي وُغْنا

فيه لمدينة زْوينَة

والزين زواق وشوفْ

اللي ما شرى يتْفرّج

ولْمـﮕْرِبّي

يعتر فيها قبل ما يخلّفْ

 

 

يا فْريد ...

شَفْت ف لغيبة ولْحضْرة

شفْت ....

الشْجَر ضحكة

وسط السِّيمة العابْسة

بنْيابْها تتْغوَّلْ

الحيوط كفن

والذات غربال من الرْمَل

العناكب والذْبابن ليها مجذوبة

لا تْسال لا تْسوَّل

جْذَبْت ف هاذ الغابة من السّيمة

الخاطرْ فيها لْكُورانْدِير

وف رجلي لكْبَل

شفْت لْكذّاب ينفُخ الّريش

يكْحُب في أول كْلامو

ولْفُوحان ديوانة ف سْلامو

 

 

شفت لمدينة تْفَوْهت

شفتها امْرة واجْدة

كسْدة مزَرْقْطة

منْقْطة بالسِّيما ولحْديد

مْقَرْدة ـ تِلاَوْتها رادْيو

مْحَزْمة بْصنَادق لوقِيدْ

كلها وحَبْسو

الغريب ما عندو فين يْزيد

المدينة عُشْ عنكبوت

طرْقانْها سْكاكن ماضْية

وانت خْروف لْعيد

شفْتها غابة من الجدْري

البالي فيها خارﭪْ الجديدْ

 

 

كنت واحد

وولّيت بَزَّاف

وسْط الجماعة نكون سايحْ فْريد

تْبلَّدْت

ولِّيت غربال مجلّدْ

غربْلو بيّا لْما

ونشْروني ﭭدِّيدْ

شَفْتْها ...

       عمارات من الريح

       سْفونْها من لمُوج

       وكَرْشْها غادية وتْزيد

 

 

- يا زارا

بيناتْنا الما راقَد

خفْت نْحرْكو يْبان خْواضو

ف القاعْ السّر جامَد

آشْ هدَّن الرَّاﭭَد

بعد نْواضو

أنا راجع لْخلْوتي عاقَد

وانت راجع لزمانك

غاطس ف حْواضو

هاكْ الزّاد

ولا تْدير ميعاد

كُن سْمار وتَّحْنى

إيلا عْطشْت وغْراك لْما

كن شطْبَة

اصبَر للعطش

إيلا نفسك مْزاحْمة

كن نخْلة

لْباسْها ريح

ونغْمَتْها ثَمْرة

ماشي لوَّايَة بوحاطِيَّة

عَ لْما تْلُوب كِ لْحيّة

 

الطفل في زيادْتو

اعْطاوه التقاعُد

قالوا له بقى ثَمَّة ....

الكرْمة باش تْعَلِّي وتْجَحْجَحْ

وغَلّتها تجي بْنِينة كِ لْحكْمة

ازْبَر من جْنابْها سرّاق لْما

العشبة بين لْحَجْرة وختْها

شقَّت طْريق للنُّور

هازَّة راسْها للسْما

 

 

لكلام بنّة ونغْمة

       فيه لْماضي

       وفيه لْحافي

       فيه المفْروش

       وفيه لْخافي

الكلام سِحْر

كيَّتْ اللِّي ما ...

ف دْواخْلو قَلْب

يْتَرْجم لْمعاني

ويسْقي لْحَلمة

يلبَّسْها من نفسُو مْراكَب

تعوم به ف السحاب اعْمى

وتنزل ذاتو

مغْروسة  في التْراب

مْتايْبَة مْسَلْمَة

 

 

....

توسَّد سْحابة

شَقْ لـﭭمْرة

ازرَع لعنْتَك فيها

وطَلْ عَ لْدَّنْيا

تلقاها بْلا ناس

كذبة .. الريح يصوط فيها

يا زارا ......

عَيْنيك سَفَر طْويل

وسطْ غابة

وبسمْتك طريق

بين سْحابة وسْحابة

جنْبك الرِّيح ... تمْشي

كِ شي فْقيه متمَّر

لْكتاب لَحْيَة

قْرايْتو مَشْطة

وفْهامْتو عْطر

الْما إيلا تحرّك قاعُو

حُوتُو يسْهال صْيادُو

 

 

يا زارا ..... هاكْ الزَّاد

الجبل كتْهز عينيك لَعْلوه

والنملة كتَّحْنى ليها

السعادة فراشة من الضّو

فوق بْحر من الظلام

لغْمام حْجاب

ولْكْلام وجه بنْـﭭَابو

لْغْمام يطعنو لْبَرق كِ السكِّين

وانا بالمحبّة ملْسُوع

نحلة لمحبّة لاسْعاني

كفْني غْواها

حفْنة من التراب حياة

طيور من المعدن تْحوم

بعْوافيها

النار ولاّتْ رْياض

وتقْلب سْفاها على عْلاها

 

 

- يا فْريد ....

لعقول بخْرُو لمْقابر بيها

والنفوس سِيرَاوْ الصْبابط بيها

ولمحبة طفل

إيلا خْرج يْضيع

التَلْفة ظَلْ – سرْ يحميها

شوف الصّنم

بطَرْبوشو ماشي

والسيّاشي روبو معمّر

والصحافي حْبل التَّصْبين راشي

المحبة بحر يعانقك بمْواجو

يْهَبْلك طْياحو

ويْسَلْسْلك هياجو

لمحبة كاس

تدَوَّر الرَّاس

 

 

لمحبّة هْبال

سفينة من الضْباب

ما تشوف غير وليفك

شعا بين ضْلوع السحاب

كلمة ضاوية

مدفونة في عروق لَكْتاب

رْﭭَاد  طفل

ف كف معجونة من لَخْمر والتْراب

المحبة ....

تنْحت الظّل من بيت النار

المحبة .....

تْفجّر لْما من السْراب

تخلّيك تنْعس  حال عينيك بين الناس

وتْفيق ملّي تنعس الناس

 

 

ذات واحد فينا

موزعة بين الناس

تجمع قطرة ذايْبة

في خْتْها ف الكاس

فراشْ وغْطا من الإحْساس

وكنز النّور محجوب ف الراس

لجرح شَوْشو به لمْحبّة

تاوْمُوها بيه

سْقاوها الْهَم والْباس

ولمحبّة فرْح يْهَدَّم

خيام الهَم وليّاس

وشْجار لحْديد

بالمحراث والفاس

 

 

- يا زارا ....

إيلا ما قدرت عَ لْخير

لا تدِّير شر

إيلا ما عرفت محبّة

لا تكره الناس

 

 

- يافْريد ....

اللي تْبلى بظلمو

وقهرو للناس

ويزيد لَـﭭْدى في بيت النار

بْلا قْياس

بحال هذا إيلا كْرهْناه

مافيها باس

 

 

- يا زارا ....

الزمان طريق

 نثْوة فيها التْلاوي

النهار بالنَّظَّارة والتَّنْفيحة،

والليل زلزال

الليل سَتْرة

لْموت فيها لابْسْنا

ف كاس ، في فراش ، ف ريحة .

الزمان نْسر ف فَمُّو حيّة

صَارطَة جْرانة

والجرانة صارطة نحلة

والنحلة بَلْعت الروح م لْوردة

والوردة عطشانة بين لحْجَر،

والحجر فيه صَمْت لْحُكاما

العزلة خاواتو مع لَقْبر،

ولْما جْماعة معجُونة

ساتْرة ف لْقاع

       شلَّة من سَرْ .

 

 

 

قبري ظَل ف لْما

ولْبحر حاط عيْنو

ما تعرف آش فراسو

طالق دراعو قْناطر،

شْفارو ظَل عليك

وسَرِّي ﭭيد

مْكبّل لْخاطَر.

 

يا زارا ... هاك الزاد

الحروف تْرُد لَحْديد ف لكفْ شْمَعْ

الباين فيها يغْبر

الحروف بْحر

       عرصة كبيرة

              سارُوتْها ف عَيْن

وريحة النّشيد مَ لْحجر

                    تَزْهَر.

 

 

من شاف لْغَابْر لَبْساتو لَسْرار

الحروف فيها قَضبان وُسْوار

الحروف سْوارت وانْوار

الحروف دم

يعتَقْ من عْناكب ليّاس

الحروف عْزا ودخّان

الحروف قنديل ف عماق لَبْحر

الحروف كذبة

الحروف هي لْما

       إيلا جذْبان .

 

 

- يا فْريد ....

الحرف تالف

الغِيلان محَوْطاه مْزاحْمة

والنبّاحة قالْبين له لَمْجاج ،

الحرف شايَف

واحد فُوقْ راسو

       زَرْواطة الديمقراطية

       مْنَوْضة لَعْجاج ،

وواحد تحت رَجْليه

       مقَابَرْ الحيِّين

والزُّعامة يا حسرة ....باعْ

       كيف النْعاج .

 

 

الحرف هْبيل طَاج

شاف مُول كل شي ....

       الأرض والسْما

       التْراب ولْما

       القاصَحْ وُ لَهْوا

النُّور والظّلمة

الموت ولْحياة

التْواسَع والزَّحْمة

الزْلْط والنعْمة

الصحّة والرّزْمة .

 

 

يافْريد

لْعاقل سْكاتو خَاتم

والجّاهل مُخُّو ﮔُومة ،

لكْلام الرّاشي

يضُر ف لقلب

بحال الزيت المسمومة .

آرا الزّاد

وخوذ لَعْوين .

يافْريد .....

هاذ الجّيل ضربوه

حتّى خْرج لْما من روحو

داير غوفالة ،

وانتَ ما زال مْعوّل تنصح

وُ كفنك دايرو دربالة .

يافْريد... يافريد

لْعربون باين

والدَّنْيا مزحومة ،

والنصيحة ما تقتل ما تحْيي

وفين مشيت

لْحْيْتك مَرشومة .

..........

 

.......

.......

سمعتو ما قال فْريد

سمعتو ما قال زارا

ولْما بِيناتْنا شاهَد

كُلها ويقرا ما فيه

وادْ نابعْ من جْبل حْكيم

عينو سَاهرة

الجلالة حايطة بيه

وانا ....

غير مْسَيَّحْ بوهالي

مْخَوَّض لي لْمْجاج

ركَّبت لْباب

ونْتوما ...عْليكم بَالرْتاجْ .

الرباط 1991

زارا : زارا د شت
فريد : فريد الدين العطار.

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



الْمَــا ... گانـــة






اتْحفَّ..

ومْشي ف دْهالز ذاتك

لْحضرة شْعا وطْريق .

زيّن الروح باش تنْطق الذات

النور ما يْجي إلاّ بالحريق .

ضوِّ ..

وُجي بسْمة ف ظْلام

شاقّة قْميصْها وخّا رْقيقْ .

تطْلق ..

ظلَّلْ حُرقة السؤال

كن صوت طْليقْ.

اخرُج من ظلّك طير

اطلق للدمعة جْناح التحْليق .

كن عين يرْقُد فيها الأمل

تْحَجْبو لرْماش لمّا يفيق .

 

 

انْطَق ونْت ساكت

ميل ونت ثابت

طير ونت مسمّر

لا تجي وحْضَر

لا ترْحل وسافر

لا تْبان واظْهر

لاتْغيب وغْبَر

لا تخْوي وهاجر

 

 

 

يا السّاكنِّي بلا هْواي

اكْشف مظْنوني

وطْفِ لْكيّة ،

لا تخلّ الذّات خرْبة

كل ذات عامْرة

فيها نشْبَة وبْليّة .

خلِّينا موانْسين حتى نشمُّو ريحة الموت

ونْدورو لْديك اللّيّة ،

اعصُر السحاب وفْتل منُّو طريق

ويلا تفْتَنت دلّ خاطرك ليّا .

كن كنز من لحلام

إيلا ظْلامت الدنيا عليّ ،

كن بحر من الآمال

إيلا ضاق الزمان عليّ،

لا تنفرني يا جْناحي

راك مْرايْتي الدّخْلانيّة .

 

 

 

خُونِّي باش نْكونك

امْحيني باش نكونك

وباش تكونِّي كونَك

 

 

كنتِ يانا مدفون ف الطين

ولْما فَضْحك ،

الريح ثرثارة ، ما كتمت سرّك

والرمل تْحَك،

زاد معاك الزايد

وطلّيت من الشق تضْحك،

فتَّشْتِ على بعد غدّا

وخا ما لقيتِ ما يفرحك ،

خيّطت الطّيب مع النّسمة

وبين الطين والشْتا ، كان الشْعار رُمْحك .

 

 

 

كنت يانا ...

سبّاح ف بحر العَدم

فاتَل سالَف لحلام

حبال شانقة لِيّاس .

ف طريق من الدخان

ناسج خيوط النور

لباس يعرّي الناس .

بارم تقسيسة مَ لكلام

مدَرْحة بجذور القلب

معمّر وناسي لقْياس .

نلوب على باب الفرْح

وهو دافي ف غَيمة

وحاضيه ﭭالو نعاس .

 

 

 

بغيتْ نصوّر جناحو

لقيتو حامْلة به ليّام

كِأحواش بلا ريّاس ،

ارويت النغمة بدم بلَّعْمان

وعْجنْت لوَقْت وبْنيت

ضلوع لكلام اللّي ما يتْساس .

كنت مزروب نشْعَل

فتيلة تفضح دْواخْلي

وتنْبش ف تراب السّاس ،

حتى تولّي لكلمة تواتي ختْها

يتعانْقو ف الدروج ويلعبو

وتْولّي لقصيدة اتْبوريدْ وعْراس ،

يْولّي الضّو راكب الظْلام

ولقْلم عود بْلا لْجام

والسّر نخمْرو ف الراس .

 

 

 

لكلام بْني خصُّو لقْوام

الزمان لوحة حروفها ما تّمْحى

لمعاني مطمورة والتّخْمام كِ الفاس ،

نحرق الماضي يكون سْمق

ننقُش دْواخلي ونْمحي

باش يدفى لْكاس ،

والطيور تّطلق مَ لقْفاص

وكل كذّاب يبلع لسانو

والأرض تنطق بلا ما تنداس ،

ولغريب يرجع كالريشة للجناح

ويمشي الحلم ف الضو

مطلوق ما وراه حراس .

 

 

 

لكن ...

جات الشهوة تَتْريْطَّى

فاتْلة لشْفار

والشك بان مبسّم من ودنيه ،

والذات كانت صحرا

       غابة مزبورة

ومولاها اللّي فيه يكفيه .

ﭭلت خلّيني نتّبْلى

وفاق لْوحش ف اعماقي ،

مات لْكاس وبقيت أنا

نفرّق ونْلاقي ،

غيْباتْني نظراتك

وشفْرك كان ليَ ساقي .

 

 

 

الذكريات تشَبْرَت

وسْتَحلِيتها قبل ما تفْلت ،

وحدة نبرّد بها جمر لوقت

ولُخْرة ندفّي بها ليالي السّحْت ،

وحدة مْحرْﭭْصة وفْتوحية

والسوالف مليوحة ،

ولخرة ملح

تمشي فوقها ذاتي مجروحة .

تفكّرت اللي كان شوفْتو دلهَدْهُد

عندو كلمة مْضى من خَتْها

صوْتو يهرَّسْ لَحْجر،

وواحد يْنيك لْهَضرة

تـﭭول يطلع الحيط بظهرو

وهوغير ف ظلو يعتَرْ ،

وواحد كلامو يتْقُبْ لْما

يركب صوْتو

يولّي رماد بعدما النار تزهَرْ ،

واحد فعلو خلّى لْما يْبورش

يعمّر فَمُّو بَالْما

لمّا الناس تهْضَر .

 

 

واحد ضاع منّو ظلّو

دازو على خْيالو، ملّي نْساه ،

وُواحد مضاربْ مع ظلّو

غفْلو ب شْمال الكلب

وخْطفْ والُو و خَبّاه .

واحد ذات من النار، قفْطانها دخّاني

جسد من بْخور الطين ،

تَلْحس عقْلو

وبْقات الريح تصُوط فيه

يتْعاشق مع الْمْسَيْفين .

واحد شق الكلام الساهي

بعَنْدو هَرَّسْ لْما

انهَر الحياة : إيلا مشيتِ كيف جيتي .

دوش من الضو غْسل الظلام

عوْد يتبورد

       يحرَّك وما بْغاش يْريتي .

 

 

 

 

وهانْتَ ..

تَّفْطم الخريف فَقْماط الصيف

الشتا بين لكْبل والسيف

والربيع بقـى      بلا وليف

الزمان ارعف       ولهْوى اسْخف

المكان جـف       ولعْقل انشَف

لْمُوت مع لوقت معانْقين ف الرْديف

والطريق وجه من لْما ملفوف لْفيف

ولَرْواح معاني : راس وعين وفم ونيف.

ليّام مطوية ف الجْبل

والسحاب عليها فتّاش – تْلف ،

السر ذاب ف لْما

وراس لْخيط تّعرف :

النّمّوقراطية حبل مَ لْحرير والدخان

ع لْعنق يلف ،

والفرحة موجة تَتْبورد

وحدْها السّف .

الـﮕالس ما بْغى يوقف

واللي زارْ ما بْغى يخَف .

......

 

هذه حكاية مفْتولة من دموعنا

صورة اللي حقّق فيها يحماق ،

فاض منها الهم ،

 ﭭلنا نرميوه ف لبحر

لقِينا لْما من همْنا ضاق .

 

الحكاية متّاعة

تْنَشْوي مولاها قبل السّامع ،

الحكاية جمّاعة

تلَمّ عَلْ النور إيلا ساطع ،

للطاقة وسّاعة

تـﭭدي الظلام ف الشعا الطّالع .

 

 

 

لكلام ما هو فْراش وغْطى

الكلام طريق والناس حروف ،

لكلام ماهو صَحْ أو خْطى

الكلام عيْن ماها يطُوف ،

والورقة كفَن بالبياض مخَيْطة

وبالكتبة تولّي عين تشوف ،

تولّي قفطان بالحياة منقْطة

لباسُو وْضُو ، ومْعانيه صُوف ،

ملّي تغزيها، تَلْقاها بمحبتك مْحَوْطة

متّاوْية اللّيعة والفرح والخوف ،

تَلْبس الطّيب وبالمعاني مقَشْطة

تْريّش الريح تخلّي السحاب منتوف،

الورقة دمْها لمْداد بيه مْخَلْطة

الحياة فيها ما تبْغي وقوف .

 

 

 

 

 

ونَا ملّي شفْت لِيمارة ركلة وشحْطة

جيتْكم من دْواخلي مقْدوف .

جيتْكم كتْفي عريان         دفُّوني

منكم طالب لَحْميّة          لا تلوموني

رانا غير مسيّح

       ديَّعْني النَّـ ...شاط  ،

لخْرين سلامْهم ركْلة بالسبَّاط

جايكم هرْبان بالمحبّة

       نْخبّي مَنْها ما شاط  ،

راني انْبَتْ ف دكالة

وتْقَوْلبْت ف الرباط .

 

الرباط 1993

 

گانة : مزاج

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp