لكْلام لمْفَرَّز فَتَّش عليه
كيف حبَّة الذهب ف قربوس من الرمل ،
الطّيب ، يمكن من طاقة يجي
والخنز من باب الفَضَّة يدخل .
يمكن فـڤعدة، تْراتَب نوامر الكيادر
تسمع تهليلة الفجر،
تسمع هي آشْ بغات
ووذْنيك مجلوبة للذِّكْر،
واللي تظن راسك ف حمايتو
منُّو يْجيك لقْهَر،
يمكن .. حتى أنْت كيْتسارى ف راسك لَغْدر .
يوصِّيوْك إيلا زلِّيت عليك بالسْتَر ،
يمكن .. يزيَّن لك طعْمْهُم ما فيك من لفْقَر ،
حتى يـﭭولو لك بِيع خوك إيلا بغيتِ اكْثَر.
.......
.......
تفاﭭد راسك
تلْقى البولون اللِّي خاصَّك هو أنتَ
تسَوَّل في اللي نسيتِ
يتْـﭭال لِك هو أنتَ
وتندم على " انْتَ " اللي ضَيَّع " انْتَ "
وتضْحك عليك مْرايْتَك
المْخَبْيَة فيك
هذا ... إيْلا بْقَى فيك شْويّة من " انْتَ "
أما إيلا غْلَب خْفيفْهم عليك
غادي تَفْرح بذنوبك
وخَّ أنت سَلْك مْصَدِّي
توَلِّي ضاري
شي مرة تنوض لَرْنَب
عاد تْهَز رجليك تطَوَّش
أو تَصْماك ،
وتنبح مع خوتك عَ لْـﭭافْـلة
........
يْسَكْتُو ، وحدك تَبْقى كاسَر دنيا
يصَيْفْطُوك تْحُشْ الشوك
ونت اعمى .
....
يـﭭولو لك ما فِيدَّكْش أ بُيِّي،
ونـﭭولو لك احنا
هزَّك الْما .
....
....
نُوبة عليَّ ونوبة عليك
نْشَربو من كاس واحد.
كل واحد منَّا ف هَمُّو
وما عمَّرْنا نكونو واحد .
أنا دَرت النقلة ف الحوْض
ونت ف جِيب الناس حابَض .
أنا الكسْدة حاضرة
والعقل غَايِبْ
ونْت كالدِّيسك
غير تدُّور وتعاود
.......
.......
ﭭلب ، وما فيه من هم رافَد
ﭭلب ، وسط الجيفة راﭭـَد
واحد، رزْقو من فم السْبَع جابَد
لاخُر، إيلا ﭭُلْت تَّكْفَى ، تلْقاه واجَد
ولاخُر ، يـﭭول أنا للديور الكبيرة قاصَد
حامي كيف العزري ، سرُّو فيه راشَد
ناعس نعسَة الذيب ، ولْكُلْشي راصَد
....
....
اللي عْصَر الشّهد لابد يَلْحَس صْباعُو
واللي ما لحْـﭭـُو يـﭭول عليه أنا شاهد .
َونَا مظنوني مْحجْبو ،
سرِّي ساتْرو ،
بْشي كْلام غير زايد .
نونبر 1985





