لحظة من فضلك

:ديوان

زجــل



فيـك لاباريَّـة






لكْلام لمْفَرَّز فَتَّش  عليه

كيف حبَّة الذهب ف قربوس من الرمل ،

الطّيب ، يمكن من طاقة يجي

والخنز من باب الفَضَّة يدخل .      

يمكن فـڤعدة، تْراتَب نوامر الكيادر

تسمع تهليلة الفجر،

تسمع هي آشْ بغات

ووذْنيك مجلوبة للذِّكْر،

واللي تظن راسك ف حمايتو

منُّو يْجيك لقْهَر،

يمكن .. حتى أنْت كيْتسارى ف راسك لَغْدر .

يوصِّيوْك إيلا زلِّيت عليك بالسْتَر ،

يمكن .. يزيَّن لك طعْمْهُم ما فيك من لفْقَر ،

حتى يـﭭولو لك بِيع خوك إيلا بغيتِ اكْثَر.

.......

.......

 

 

تفاﭭد راسك

تلْقى البولون اللِّي خاصَّك هو أنتَ

تسَوَّل في اللي نسيتِ

يتْـﭭال لِك هو أنتَ

وتندم على " انْتَ "  اللي ضَيَّع  " انْتَ "

وتضْحك عليك مْرايْتَك

المْخَبْيَة فيك

هذا ... إيْلا بْقَى فيك شْويّة من " انْتَ "

أما إيلا غْلَب خْفيفْهم عليك

غادي تَفْرح بذنوبك

وخَّ أنت سَلْك مْصَدِّي

توَلِّي ضاري

شي مرة   تنوض لَرْنَب

عاد تْهَز  رجليك  تطَوَّش

أو تَصْماك ،

وتنبح مع خوتك عَ لْـﭭافْـلة

........

 

 

يْسَكْتُو ، وحدك تَبْقى كاسَر دنيا

يصَيْفْطُوك تْحُشْ الشوك

ونت اعمى .

....

يـﭭولو لك ما فِيدَّكْش أ بُيِّي،

ونـﭭولو لك احنا

هزَّك الْما .

....

....

نُوبة عليَّ ونوبة عليك

نْشَربو من كاس واحد.

كل واحد منَّا ف هَمُّو

وما عمَّرْنا نكونو واحد .

أنا دَرت النقلة ف الحوْض

ونت ف جِيب الناس حابَض .

أنا الكسْدة حاضرة

          والعقل غَايِبْ

ونْت كالدِّيسك

  غير تدُّور وتعاود

.......

.......

ﭭلب ، وما فيه من هم رافَد

ﭭلب ، وسط الجيفة راﭭـَد   

واحد، رزْقو من فم السْبَع جابَد

لاخُر، إيلا ﭭُلْت تَّكْفَى ، تلْقاه واجَد

ولاخُر ، يـﭭول أنا للديور الكبيرة قاصَد

حامي كيف العزري ، سرُّو فيه راشَد

ناعس نعسَة الذيب ، ولْكُلْشي راصَد

....

....

اللي عْصَر الشّهد لابد يَلْحَس صْباعُو

واللي ما لحْـﭭـُو يـﭭول عليه أنا شاهد .

َونَا مظنوني مْحجْبو ،

سرِّي ساتْرو ،

بْشي كْلام غير زايد .

نونبر 1985


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



الخْـبـــال






في بيْضَة - قْشُورها رْماد

البلاد فلّوس يَنْغَل ،

البلاد في الـﭭلْبْ

الـﭭـَلب بَيْضة ف الكف

ونا فوق الجْبَل،

الْتَحْتْ زُوبْية

العُش بْعيـد

ذْنُوبي كْثيرة ، إمْتا نَوْصَل؟

الصَّهْد ارْخَاني

ادَّاتني سَهْوة

بانَتْ لي الجنة في آخر جهنَّم

والأخَّرْ عليه تعوَّل ْ .

 

 

 

جا شيخي مْسَح بثُوبو لَخْضَر عَرقي

حزّمْني

ﭭلت نَرْحَل ،

تْكَسْرَت خاطري ، وما تَّجْبَر،

فَدْفَدْت ، وما تحتي غير النَّار،

طحْت على ظْهَرْ عود مْجَنَّح

بيَّ طارْ،

طحْت قطرة من العْرَق ف الرّْمَل ،

سْرَحْت ف عروق الشِّيح

ف الخْريف جْلاني لَعْجاج

            ملِّي بْدا يْخَمَّل ،

اتَّكْتَبْت نَتْشْرَب ادْوا 

نَخْرج ضَحْكة بجْناوَحْها

نْبرّي بين السحاب ونْسَوَّلْ .

 

 

 نَلْقى ف الغَيْس

       واحد ، لسانو يْرَطَّب الشوك

              ويطَلْقَك محسُوك

              ف الحْدُودَة يْحَوَّل ،

      واحد مدْعوق

              ريشو مسْلوق

              ﭭال بْغيت جَطِّي

              ﭭالو لِه اعْزَل،

ﭭُلْت نْفتَّش على جذوري

       ولاَمْتي عليها نْعَوَّل،

تَتْرادف عليَّ الحزَّات

ونَتْساﭪْ بْلاما نْعَوَّل ..

 

 

في خيط من السّْما

نْطيح على عتْبة مهجورة

صدَّى لِها لَقْفل،

نْفَاﭭد اطْرافي نَلْـﭭاها بْدات تَحْصَل .

نْطَوَّع راسي على حاشية لَوَّايَة      

مْعَ الشْعا بْدات تَتْمَلْمَلْ ،

تَسْرَى على الحيط

وْرَيْقاتْها على العْلا  تطُل ،

ونَلْـﭭـى راسي عاوَدت الدورة

نـﭭـُول لْخاطْري

ما تَّخْلَقْت باش نَزْﭭـَى للتَّكْتاف

نْفَرْكل،

نَسْرح مع الريح

حتى نلقى سحابْتي

ونتَّطْبَع عليها ضحكة بالعْقَل  .

 

 

 

آ السَّايَرْ بيَّ را الطريق ما تَتْلَم

والتْعَاويدة ما عندها قْفُل،

العَزْري ماد يدُّو للحنَّة

وَدْنو على كلام البَنَّة

المْحَلَّة حارْكة – لعْجاج خيمتها

والنخلة وَشْمة ف الرْمَل ،

كيف إيلا نَحْبو قْصَدت الما

حَبِّيتُو  حَبَّان الشوﭪ

نُقْطة منُّو ف لْساني عْـسل .

 

 

بان ليَّ

الفوﭪ : الوْزيعَة ف عُش طَيْر الجْبَل

والفيران داخلة للغيران

ف الجْناب : الزطَّاطْ وكرَّاي حَنْكو  

ﭭـلت لراسي : البْلا يْعَدْوي

وزرِّيعتو تتَّرَّك .

الحمَّص لا بد ما يتَّفْرك ،

التصبين لابد ما يتَّعْرك ،

والحبل اللي يرد الْواحد ينْبح

خصُّو يتَّحْسَك .

 

 

 

خَمَّمْت   وتْبَنَّنْت المعاني

لْـﭭـِيت لكْلام مْقَوَّس كِالحاجَب

والعين لالاَّه

وعلى الْما وجْهَك مَبْشور طاهَج

ﭭُلت :

       حنِّي عليَّ ونْحَنْ عليك ،

       المحبَّة لله

       هَرْبَت خاطري ليك

       ودْفَى ظَنِّي بيك .

ﭭلت :

      تْكوني ظل في سْمَايْمي

      ونْواتِي أثْرِي عْلى أثْرَك

      تكوني عَنْبْرَة البَرَّاد

      مَرْوَد بك نْكحَّل

      حَطْبة فِيك نَشْعَل .

 

 

ﭭلت :

     نْكون غْبارَك يا أرضي

     نْكون ريقَك

               بَصْقيني ف وجه عْدوك

    نكون شفْرك نْجْلِي عليك لَعْجاج

    نكون ضحكتك

    نكون لمْواج وأنت لبْحر.

ﭭلت :

    تْكوني فاكْية محَرْزَة وَنا بَنَّتْها

    تكوني الطِّيب ونا بْخُورك

    تكوني سْبولة الْما تَتْحيَّرْ،

    ونا حوض النَّعناع سارح فيه الحْمام ،

    جَنْب كرْمة فيها يْبيَّت الطير

    والشمس فوق الراس اعْلام .

 

 

 

ﭭلت :

     نْكُونو بْشارة الْفجَر

     نْخالفو اصباعْنا 

     ندافْنو يَدّينا     

هْربْتِ من يدّي لْـﭭلبي

وﭭلْبي رماد  جمرتو  بْدات تَتْمَلْمل ،

ﭭَلْت نْزيد نَنْبش ونْسوَّل ،

حْضَنْت ﭭلبي

والطْوَيَّر ف الحْضانة ينْغَل .

فبراير 1985


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp