لحظة من فضلك

:ديوان

نجمـــة



اختي ولات ضرتي






نجمة فرفرت وطلعت      

كيف وحيدة إيلا تسلَّت ،  

جناوحها مسامر ويباري

المخازنية جيهة الفخ ينشوها

من كرمة لكرمة ،

تابعينها اولاد الزنقة والدراري

بانين ليها عش

ويعسّو عليها إيلا طاحت الظلمة ،

يتسناوها تبيّض ويطيرو فراخها

ينقِّيو عشها من الـﭭمّيلة .

 

 

 

والمقدم يكْحـز ويحيَّح   

مع اللـﭭط باغي يحط المصيدة

والدوّار صاقل مهنّي ،

القاني يقْني والشوّاي يدنِّي

ونجمة تسَدِّي في الطرقان

طابو ليها العينين

مثقْـلة ، ورجليها مشْـﭭين

دايعة ، والبرّاح في السوق يْـلالي :  

" وايّاكم تقربو ليها  ،

 مسلسعة

 ولدها خُرب ومهبول

 الفقْها، والشوّافة ساخطين عليها " .

 

 

 

وهي فوق النخلة بجناحها تْشالي :     

" يااهْلي واحْبابي

القنديل ما يغلب شمس النهار،

الضْراير ادْحاوني

واختي ولاّت ضرتي

بْغات تْخَوّيني الدار .

ما جيت نطنز عليكم

غير اعراساتكم واش موَجْدينْها ليَّ ؟

نهار ندخل للقفز ونتكتف ليكم

أو فرحة باختي اللي خذات العربون عليَّ ؟! .

ﭭولو للسْبَع لاش جيتي ؟

يـﭭول ليكم بغيت نشطح الدّبْكة ،

ﭭولو ليه غير على جْـنازتي

عاد ارْكز واجْذب

وحل السروال من التكّة " .

1976


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



النار تولد الرماد






السما غوبشات

والطيور نفْرات

والخيل – أبويا – جافلة

ويديك عالقَرْص حاصلة

          أبويا عَلاَّمي .

 

غير اطْلقها ترتاح

تهليلة قبل الصباح

وليدك راه بين يْدين القابلة

وحْمِيَّمتك عند الرْماية واحلة

           أبويا علامي .

 

 

ياك الِّلي حط عْصاتو يتْضْرب بيها

ياك اللي بيَّر سلعتو غا يندم عليها

لاش امخلّيها غاملة

غير سرَّحها كاملة

     أبويا علامي .

 

فوق النخيلة احميمات يتْعاشقو

واش في جوج اخْلال ما يتْفارقو

غير سوَّل الطَّناطين العاقلة

واش الحملة طالعة أو نازلة ؟

             أبويا علامي .

 

 

 

ياك النار تُولد الرماد

ومامات من خلّى لولاد

وخّا وسط الخيْلوطة الصاقلة

والخْميرة فاحت وسط الـﭭافلة

             أبويا علامي .

 

لا تتعجَّب لسكات الجَّوْج فوق القربوص الملموم

لا تتعجب إيلا شفتي الدْروج يتْحطُّو كيف السلُّوم

را للْفاعي في السْمايم صايلة

والرْماية في الصْحاري جايلة

           أبويا علامي .

 

 

أرا ما يعمَّر ويسْـﭭَط

ينفخ الريش ويـﭭطْـﭭط

المطْوي المسلَّف نشْوتو باسلة

الحرايْفي بوحدو يعرف الشَّاكْلة

            أبويا علامي .

 

شوف شوف را الجْدع اعْـﭭال

ﭭالو بالمهل يتْكال بودنْجال

محْـنَتْنا قديمة والحملة واصلة

دابا عند الفُورة اتْبان الطايلة

             أبويا علامي .


1976


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



الطير الحـر في بلاد قَـربالة






كان يا مكان

حتى كان

في كل زمان

وفي كل مكان

يخرجو خيالة وفرسان

ساعة الضيم ولَحْزان

ترى يوصلو ويقطعو لويدان

ترى يغرقو في دمهم

يوليو عربون الزمان

 

 

 

كان البيَّاع سالَتْ

 بْحال البزّولة تحت لِيزار

وتْزوَّر العريس ليلة الرْواح ،

والطيور تنْقُب خاتم لعروسة المطْيار،

ﭭارﭭة بين اضْفايرها بالتَّنْواح .

والخيل مْنَوْضة العْجاج لاكْحة،

والغربان مْحَرْزة لَبْـيار الواكْحة .

والجِّيفة مَنْشورة في الواد  كالعِبارة ،  

مولات الواد مْشارطة في الجَّامع ،

سارْفة على الزين في العْـزارة

الشْطب بين اظفارها طالع ،

لفْقِيه ماد يدو للقمَّارة

في حق القاعة طامع .

 

 

 

انخيلة الدوَّار مغدورة ، خارج فيها لَبْلان

مدوْزين فيها الطريق المنجورة

هازة الصّابَة من الحج للميركان .

النْوايل ساكناها الزَّرْزومية

الخيام تصفَّر لامن شابع غير بوجَعْران .

والسّْـفينة رﭭْـبت ما وصْلت

ارْمادها مسنْداه انخيلة الدوار

معانقين

 في جنبهم منْدبة منوْضاها لطْيار.

البحر رْحل ما اعطاها آجال

والغاشي تَدْحى مْطاطي داخل الرّْحى

كفْنو غيْس التِّيرَس

ولَّى يتْصرَّف دولار.

 

 

 

خارجة لالَّة متلْية مـﭭيْدة بسالفْها

لالَّة نجمة راكبة خيل من الريح وملجماها بِسْبيبْها

مْزَنْـﭭة تـﭭول غير عْزيبة باقي ما فاض حليبها

وتْدوز لالة نجمة سحابة فوق اغْبِيْلة

تتْصاف الجْماجم وتَّجرح الكُدْية ،

تتْعطَّر بالبارود     

ولالة نجمة تطْلي راسْها بالخزامة والزعتر،

يسمِّيوْها هاربة وﭭْـليلة

راسها حلال

مسفْحينها بحال الجَّدية ،

لَحْتَرْفَة يشمْشْمو فين توسْعت

البَرّاح يعمّر عليها في الشْوارج ويقَنْطر.

السْبوعة اخْلاو الغابة ، يتوحْمو عليها ،

والسرّاحة يتْسخْرو للذياب

سمْحو في الغنم ، سامرين عليها .

 

 

 

والعريس على باب الدوار

 يتسنَّى  يجاوب الوحش ،

وبين وصولها ووصلو قتلو لَعْطش .

الوحش كان في الجّامع،

مولات الواد اسْقاتو ،

بالشْطب وكسْوة لخْتانة ستْراتو.

اللي بْغى لعروسة يفك الخبّيرة ،

واللي يفكْها قتلو لعطش .

والدوَّار خالي صايط فيه الريح ،

بوصيْحة معشَّش في الرْكاني،

بوغطّاط سرَّح الطريق للوحش .

 

 

 

والتيلاد فيّق  لالّة خيرة

ﭭمْطاتو بالجْريد

وكحّْـلَت ليه برماد السفينة

ازﭭى في الواد الخالي،

اتَّفْطم على غمامة مْـثقفة فوﭪ الدوار

كلشي يتسنّاها ونَعّْسو بوغطّاط

ﭭال لمِّيمْتو : الفال فالي ،

كيف اكحل ، كيف ابيض ، أنا هو الجيلالي ،

فكّاك لوحايل ،

اقتلني لَعطش وما سْخيت بفراق

ورجعت بحالي .

 

 

 

بانو ليه عينيها ما يليقو غير للشعّالة ،

وناداها : شعلي ولّي رماد ،

         را شهادة الوحش بطَّالة ،

         وصبِّي في الواد .

  يا لغمامة صُبّي صُبّي ،

  را خاتمك في قلبي ،

  الطيور دفنوها في رماد السفينة ،

  لقيتْها نوّارة في جنبي ،

  وخبِّيتها في قلبي ،

  انهار خبزة المحراث بها ملَّحت لَعْجينة .

 

 

 

اعشيرو جَحْجَح على حمِيْمَة بجناح ،

وماد يرد راسو المقطوع بجناح ،

الشَّعّالة تكتب حروفو

زينو ما وقْرو سيف

المنْدْبة قْبالة قبرو تْناديه :

         أَغَيّات .. أغيات .. أغيَّــــات ،

هازِّين عَوْدو مجنَّح

اقبالتو سَبْع خطِّيفات وجوج حمامات .

الخطيفات بالدم يرشو ﭭُـصَّة العَوْد ،

والحمامات يلجمو فيه،

عشهم بين سبيبو،

يتسنّاو ولد الزَّهْرا / ريح الشرﭭـي تْجيبو ،

                    ﭭمْرة على ضايَة من الدم

                    سيفو اجْواه من الدم

                    انهارو خرجو فيه الحاجبات .

 

 

 

فوق السرج راس مقطوع

( مغرز سَبْع اغْرازي ، كل غرزة فيها سبع سنين ، كل عام

عندو سبع ادْفف، كل دفَّة عندها سبع اقْفولة ، كـل قفل عندو

سبع سْوارت ، كل ساروت حاضينو سبع انسورة ، كل نسـر

مـﭭيد بسبع سلاسـل ، كل سلسلة دايرين بيها سبـع قنادل  ،

كل قنديل فيه سبع صلبان، كل صْليب عليه سبع ريوس ،كل

راس مقطوع سبع مرات ، ومغرَّز سبع غرزات )

 

 

 

فوق السرج راس مقطوع

والـﭭدَّام امْرَة عريانة ، معلقة في السْما،

مسنْدة ظهرها على سحابة ،

مادَّة يدْها للشمس ،

الريح سفينتها والشْتا دموعها،

طالية وجهها بالغيس ومْحَنْية بالرماد ،

ادْواها شكون يلقى الساروت ،

والساروت بلا غرازي ملقاه صْعيب

حايرة والريح ماشية ،

يدها ما وصلت ودلاَّت سالفها للقبر.

.........

.........

امتى يرجع الراس المقطوع

ولحمامات ﭭدَّامو راعية ،

شكون يـﭭول عليه بعيد ، لو ما كان الغدر؟

المعلْقة في السْما تتسنّاه وتسنّى عظمو يجْبَر ،

يدها ما وصلت ودلاّت سالفْها للقبر .

 

 

.....................

.....................

حتى يرجع الراس المقطوع ،

وتهدا لالَّة من الدموع .

تعاويدْ تي مْشات مع الواد الواد ،

وأنا بْـقيت مع اولاد الجْواد .

1977


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



لا تدوزو عاري






لله يا ريح الشرﭭـي وصّْلي شوقي امعاك

لله يا ﭭافلة طارق لا تدوزي عاري

واحْمي سرب لحمام إيلا جاك

لله يا هلي إيلا لقيتو بوهالي

لا تحُوزوه لعبيدكم

" إمغارن "  قتْلو طارق وساﭭو الـﭭافْلة

زايدين بيها للتَّافة

فين وصلو القلوب العارفة ؟

فين وصلو الورود الراعفة ؟

فين وصلو العيون الشايفة ؟

 

 

 

بسم الله بْدينا

وبسم الله سلْسْلو السّْـفينة ،

وبسم الميركان حوّْطو باسوار الحبس

                      طيور المدينة.

لله ياهْلي إيلا لقيتو طويَّر بللاَّتو الشْتا

                          لا تدخلوه القفز

عشو شمس هازْها في قلبو

امشى عند الكوَّاي اكْواه ،

امشى عند القلاَّي اقْلاه  .

لله يا هلي إيلا صادفتو قَمَر راكب عَوْد

              فيه ريحة الجنة

بين الخيام ، لله لا ترجموه ،

جاي لعروستو ، لله ، لله لا ترجموه ،

كمّْدو جَرْحو ، راكم تْفَكْروه ،

اقراوْ كفُّو  رالغشاوة تْزُول

                           سيرو مْعاه .

 

 

 

عروستو في خيمة فَرّادية

            شمس طالعة ما تْرُوح ،

سرقو الشُّوفة ، تلْقاوْ سيفو مسلول

                            عَوْدو دار اجناوح طار

                             في يدو نجمة راﭭدة بين الجْروح .

اعطيوْه ثمرة يلُوحها ما تْشوفْها عينيه

اعطيوه جمرة يحُوزها بكْفوف يديه ،   

إيلا سَوَّلتوه ، يـﭭول :

                        فراق شمس الخيمة ما قْدَرت عليه .

 

 

 

لله ياهلي إيلا لقيتو بوهالي لا تحوزوه لعبيدكم

                            لا تدْحيوْه ، لا تفُوتُوه ،

لله يا هلي إيلا لقيتو طويّر مجروح بلاَّتو الشْتا

                           لا تفوتوه ، لا تسجنوه

لله يا هلي إيلا صادفتو قمر راكب عود

       فيه ريحة الجنة

                            لا ترجموه ،

                            لا تهجُّوه ،

هذاك طارق ..

               وايَّاكم .. أنا مْزاوﭪ ،

لا تـﭭولو  ، نْسِيتوه .

1977


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



بلغو سلامي رانا فريد






ابغيت نفرفر ما صبْت اجناح

وانْشَرت همِّي للريح ،

في جنب الطريق نتسنّى الغادي والرايح

وانْهيم على وجهي ونْسِيح ،

الذْياب اتْهَرْنَن وأنا بين الغنم سارح

انْدِيع بين الشْعاب نتْعـتَّر وانْطِيح .

اطويّر ما ولفت بلا عشْرة

كيف نغنِّي وأنا فْريد ،

والغْنا الفرَّادي فَكْرة ؟!..(1)

ما بان لي طريق نتبعها ونْزِيد .

 

 

 

طويرات الجنة عشْراني

               اضْياق عليهم القفز المظلام

                                   دفَّاوه وعلى بابو علْقو لَعْلام

 ها الخيل ها السْروج

ها المْكاحل ها البرود

غير سرَّج وزِيد ،

آش واتاني نتْبَوْرد افريد

والعلاَّم الفرَّادي فَكْرة ؟!

تَّـﭭلع الرَّيْ لْهَل الري

واتَّعطى للمْصادْفة ،

الحمير ابدات تتْبورد

والخيل ابقات واقفة . (2)

 

 

 

ابنات الدوّار يندْبو

والعْزارة يبُخُّو الدم ،

والصبيان يجَذْبو

واطْلاو الحيوط بالدم.. ،

مَن يامَن الذْياب خايْبين الطْبيعة ،

السَّنْ يضحك للسن والقلب فيه خديعة ؟! . (2)

العْزِيبات في الـﭭارة يندبو

والصبيان في الـﭭاعة يجذبو :

                          خلِّيوْنا نعْطيوْ ريحتنا ما حدْنا صغار ،

                          شوفو شوفو السور داير بنا ،

                          فين اضواوْ الخيمة وقْنادل الدوّار؟

                          يطلُّو على الكلاب تتْناتش فينا ؟! .

" عَيْشوري عيشوري      دلِّيت عليك شْعوري

  كِخْيوط الجــرّارة      كالموت الغـدّارة "   (3)

 

 

 

عروسة على حافة بِير ناشَف ،

         تنُوح .. والغراب بين الرجلين يتْخالف ،

والمخزْني على العْشير سارف .

الـﭭمرة اتشقشق والجْدع ينطَّع،

ﭭولو الِّلي يحصد الشْطب آش غايزْرَع ؟!.

صغيرة والبَرْواڤ اعْماها

حالفة على راسها بالحنَّة ما تطْليه ،

واعطاتني سالفها للعْشير نَدِّيه .

عاوْصَـلْتْ وخبْطو على وجهي الدَّفَّة ،

والخُطِّيفة بيني وبين المَزْنة زادت تتْوَفَّى .

البلاّرَج فوق النْوالة يْـقاقي ،

والشْيوخ يتْشفّاو بالذْبايح والفْواكي

بين العيوط والساقي ..

الباب اتْسد بالزَّكْروم عليَّ ،

والحال كفْناتو الغُبْشِيَّة .

 

 

من دارني انْحيْلة نسْـرح ونْرُوح

ونْجيب لَخْبار في العشِيَّة

ابغيت انفرفر ما صَبْت اجْـناوَح

ونْشَرت همِّي للريح ،

في جنب الطريق نتْسنَّى الغادي والرايح

انْهيم على وجهي ونْسِيح ،

والذْياب اتْهَرْنَن وأنا بين الغْنَم سارح

انْدِيع بين الشْعاب نتْعتَّر ونْطِيح .

1977

إشارات :

1  - الفَكْرة : الغيظ والهم

2  -  من أقول المجذوب

3   -  من أغاني عاشوراء

شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



عـزْري الدّوّار والنوّارة






على قبر منْسي في جنب طريق غادية للمدينة

ناضَت نَوّارة حْزِينة

دايرين بها اللِّي عافو الخْنَز والرْوِينة .

والخُطِّيف

( من يدين ابْنات الدوار في العَيْن )

جابت الْما تَسْـقيها ،

ومللِّي يحرق الشُّوم موجة الريح

                           تْدُور وتْحُوم عليها ،

وﭭابلة الدوار عَلْقَت صْـفيحة

                    ويَـدْ ،

                         باش تلْقَى العَيْن عليها .

 

 

 

 

 ( أنا وانا اللِّي بْغيتْ نديرو

 أنا وانا جنافُّو عَـلْ لبِيرو )

 عَزْري الدُّوَّار يهلَّل ويبَرِّي عليها .

 الْقَى النوَّارة في المْحَيْبْـقَة بلا ريحة

 بلا قلب ( واش هي من الْمِيكة ؟ ) ،

 اقلب المحيبقة ، لْقى فيها نجمة مسَدْسَة

 مكتوب عليها : " ماد إِن أمريكا " ،

 هرَّس المحيبقة واوشم النوارة

                         على ظهر عَوْدو

                              اطلق ليه اللْجام وابْدا التَّحْريكة .

 

1977


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



مـول البرﮔـــي






وانُتومَا يا لْوَرْدات المَسْـقِيّات       من دم المجروح

وانتوما يا لحمامات الطَّـالْعات       من شق الجْروح

را خُيّي  مْدينة ، بابْها لكُم مفتوح

سبْقوني وﭭولو لعْروسْـتو :

               " يا زينة لعروسات

                عَوْدو اجْفل وجايك مجروح

                      من كثر جْرِيه دموعو وَلاّت رِيق

                      باغي يوصل قبل ما يطلع المَشْبوح "

 

 

 

 

وﭭولو ليها :

" خلَّى خيمتو ، وخلّى الجِّيران

 وما عزّْ عليه ،

على محبتك من جرحو دار طْريق

ومْشَى فيه ،

وعلى شوقك من شفْرو دار بوراق

وطار بيه " .

ﭭال الراوي :

ﭭالوا: " ها ﭭلوبنا سفينة يركبها ويروح ،

ما تْعارضو لا جبال ولا غابات

وإيلا اﭭْـلَع نجمة من حبال العسَّاسة

غِير يعرّي ليها على الوشام ويبوح " .

 

1977


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



طوير الجنة وامَّالين الوقت






الـﭭايْـلة حْمات

والطايْـرة علاّت

والبْـﭭَـر تايْـكَـك

والحْمير عضَّتها النَّعْرة ،

         ابدات تْزَعْرط ،

واللفعة في الحْضانة تْـﭭَـطْﭭَـط

والفقيه امحمَّل المَحْضْرَة يشْحط

والسحارة يهزو الخط

والشوافة تنْحَط .

 

 

 

 

وامّالين الوقت دايْزين يْصوطو

والعافْيَة في المَجْمَر ابْدات تَزْهَر

وابَّا الشيخ اتَّحْنى يحْزم للخليفة سبَّاطو،

والحاج بونْواضَر اسْكر

وسرَّد كبّوطو .

والعْيالات مْحَرْﭭْـصات وطالْيات الحنَّة ،

والعْزِيبات مْدَرْبْيات

والعْزارة يتْبوْرْدو عَـلْ الجَّدْعات

كُلْشي يتْسَـنَّـى طويّـر الجنــة ...

 

1977


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



الفَراشَـة والبحـر






العين حرف من حروف الزين

والحرف يْلاغي خوه

كيَّت اللِّي ما عنْدو ﭭَـلب ،

والمايَة عروسة رايْحة

  غريمْها حَوْشوه

بين شْتات لخريف واللْيالي

كيف السحابة المْخَبْية تْلوب

والراية محنْية ،

        معقودة بالسالف

بالنُّقْرة مْدَرْبْـيَة

وافينك آبارد الـﭭلب ؟

 

 

                       

صاحب الحال اقْرا الكف ،

 فيه ظهرت نجمة

                  نخلة ،

                         منها تْدَلاّت عْـناقَد الدم .

نجمة ماشْيَة ، والكف أرض مْشَققة

     عينيها محراث

( كل من شافْها يتَّلْطَم ) .

وشاف راسو لسان خارج من شق لَرْض

لسان من النار

الحرف اللي توسدو

        يتحرق قبل ما يتْكلَّم .

الحنة في اليد ،

وامُّو مْسَرْحة  طريقو بالتْزَغْريد

زايد يـﭭول ماﭭال الكف

نجمة ورا  الجبل لَخْضَر ،

واقْفَة عَلاَمة كالْفَرْحة

وغاب في خيط الشّْعا بعَوْدُو

كيف الطْوِير إيلا تْوَﭭَّـض في الفجر .

 

 

 

صاحب الحال بلَّغ سلامو في الحْبَق والزّْهَر

                        وفي نَوَّار اللُّوز ، تحت جناح الطير،

جاتها قَطْرة من السْقَف في خيط من السّْما

دخْلَت للفْراش ، وﭭْـظَتْها ،

بْكات نجمة ، وتَلْفَت القطرة بين الدموع

ضاق بها الحال ، مالْقات تْلاغي الطير .

جاها ظل بينها وبين الشمس

ما فاﭭْـدت ، وتَّحْرق

بين يديها طاح رمادو

زرْعَتْ فيه الحْبَـق من ﭭُـصَّتْها

نُوَّار الحبق – بِوْراقو- زوَّق " فراشة " عسْلِية

منقْطة بالحْمَر ولَصْفر

ضاق حالها

            وطارت تْزاوڤ في امواج لَبْحَر.

                       

 

 

الرماد في القَرْعة

مَرَّة يتَّدْفَن في كاس ،

 مرة يدرّيه الغربي ،

والكاس قبر عريان في الخْلا

دايرة بيه المْناصب كِخيمة العرْبي .

والنشوة موت المْواسم على جنبها يتْكَرْكَب ،

كِيَّتْ اللي يْحساب القبر سفينة

وضربو حمار الليل ،

 اشْخَر ما تـﭭَـلَّب .

 

 

 

اغْبَر ما جات اخْبارو

ما صايْفَط رقّاص

كانت المْصايْفْطة مللّي انْطق

كلما طال غيابو تْزِيد عناقد الدم في النخلة

والراية مْدَرْبْيَة ، عَيْـنْها على كل طريق ،

( طريق الجبال تْجيبو )

والمايَة مْسَرْيَة ورايْحة كالنحلة

غاب، وعلى لسانو تَسْوِيلة

من يوم اظهر ورا  الجْبَل لَخْضر دخان الحْريق ،

خرْجَتْ من رمادو دْزِيرة

كلْما وْساعَت ، بها البحر يْضِيق ،

فيها يمكن تحط " الفراشة "

                 وترتاح من تَبَرَّنيت وهَوْل الطريق .


1978


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



المـنـدبــة






1 – التَّهْليلة

 

يا اللِّي من جرحو تْجَرْحت لجْراح

يا اللي من حِيْرتو حارت لَرْواح

يا اللي من صهد قَلْبو علَّى الطير وطاح

يا اللي عافو جلاّدو

يا اللي ديْعو عشْق بْلادو

يا اللي دار من الغربة زادو   

 

 

2 – المايَــة

واهْيا لمِّيمة ..وهيا لميمة

ما بقى ليك غير اوليَّد واحد

واهيا لميمة

ولاخر  جات عْجاجة وَ دّاتو

واهيا لميمة

عيشة بلا احباب تْرَشِّي

عيشة بلا كْبيدة تْـﭭَـضّي

خَيّي سافر بلا  شْوار والِدِين

خيي سافر كالطوير بلا جنحين

دلّيتي سالْفَك دلِّيتيه

حتى حبس ما خلِّيتيه

ارماوه في زوبية ودارو عليه يصوطو

الحْيوط اللي حصْروه يريبو ،

ما حَرّْها كِيَّة إيلا حضْرو لَحْباب

وفي رمشة عين يْغِيبو.

واهيا لميمة ..واهيا لميمة

ما بقى ليك غير وليّد واحد

واهيا لميمة

ولاخر جات صْلاطَة وَ دّاتو

واهيا لميمة

 

 

3 – التَّعـديـدة

 

يا البَرّاح فُوق صُمْعَةْ الزّاوْيَة

بين الجْنانات الرّاوْيَة

الـﮔنازة قايْمة والروح وسْطْكم داوْية

يا الراكب عود ادهم ومسري للقبلة

خَيّي كيف شْعا لَفْجر عليه يتوﭭَّـض الطير ،

بين الشْعاب اتْنَغَّم.. واسمع عَوّادة حنِينة

من قبر خيي مايَة طالعة

روحو تْلاغي ، مزاوْﭭة فينا .

يا الحالَّة حزامها وغادْية للكُدْية بالليل

مشى اللِّي دار لك في البحر طريق

ورَدّْ في طريقك الشوك حرير ،

وفرَّش لك في الخلوة كفوفو

وﭭال لك : صداقك مفتاح بين يدين امْرَة

سمَّاهَا البلاد

امرة مسلسلة فين زاد الهَمّْ تْسير .

 

 

يا القاطع الغابة را سْبَعها مجراب

حاكم الوحش ، وحاكم الطير،

إيلا صادفت في طريقك قطرة حمرا

هذاك سلام خُيّي ، فيه نصيحة

إيلا جفلت اكْوِي ﭭدْمَك بجمرة

وِيلا سلَّكت راسَك ارزع في جنبها ثمْرة

تنُوض نخلة ، وحامي بها

بجْريدْها قْطَع الواد

ولا تـﭭول نجيت ،

 حتى تقطع وينشفو رجليك

وفاﭭد راسك تلقاه قنديل

وسيف سابْـقك ورا أثر امْرَة مسلسلة

فين زاد الهم تسير .

 

 

 

كسْدْتَك بلا يدين والراس فوقها قنديل

السيف اللي شفْتِه هو يديك ،

إيلا وصَلْت ، انْعس في حْجَرها

ولا تْخمَّم إيلا غَيَّبْتِ

حتى إيلا ما فقت راك ماشي وحْداني

خيي ما عمرو يضِيق بيك

تلْقاه موَجَّد قبرو ليك  .

 

 

4 – التحْيِـيرة

 

واهيا لَمِّيمة .. واهيا لميمة

ما بقى ليك غير وْليَّد واحد

وهيا يا لميمة

ولاخر جات لاراف ادّاتو

واهيا لميمة

ماذا جْريت ماذا جاريت

ما حرّْ الدّيعة وتَبَرَّنيت

واهيا لميمة

خَيّي زاد مالْقى مْعامن يتْصايْفَط

يَعْلَم العالَم ، كسْدْتو وفين غاتْحَط

واهيا لميمة

ما بقى ليك غير وليّد واحد

واهيا لميمة

ولا خر جات الموت ادّاتو

واهيا لميمة .. واهيا لميمة .

 

1978


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



آ لمحاين آ لفقايس
آ اللي جيبو خاوي






1-

هاكّة وديما تْدور الناعورة

ﭭلبي على من فيه النُّوبة ،

ارْماوْه وسْط اخْرابي مهجورة

دايزة الدنيا على راسو مقلوبة ،

حَيْلوه مع الغلّة في المطمورة

وفارْقوه على خْليلتو المزغوبة ،

خليلتو زينة ومقهورة

حروفها بالحنّة مكتوبة ،

نجمة تايْهة بين الجْريد مسحورة

رياحها جافلة، ﭭانتها مسلوبة ،

هاكّة غادية تدور الناعورة

وتوصلنا حتى احنا النوبة .


 

 

2 -

إيلا بْغيتِ الجدّْ ، أنا ما عَمَّةْ حَدّْ

الدَّرِّي يهضر بْـلِيلي و لِيلو

البَرْيانْطي والمشطة نيلو(1)

ما يتْحَط السروال

حتى يثقال شحال

كتْفو القرعة والقْرَع

هَرْواوْهم جنب الزْرَع

العَـتّوﭭة والفرّوج

 مْقَلْزين فوق الدروج

المْسَخَّر والمْسَخْرة

                بايْـتين للسَّمرة

الدَّرّي مَزِّوينو

سايْـﭭِـينو للْبِيرو


 

 

كن نَحْسابْها تَكْتاب

ما نْحالف لَكْلاب

اتْساراو الرِّباط

ابْرارك ونَشاط

النائب في البرلمان

من البعد يبان

كلشي زادو فيه

 الحبس يعمرو فيه

هانا المُغْرب زين

 فيه المساجين

خيّي واش هاذ المنكر

واخَد حقِّي ويتْعَنْـﭭَـر

خيّي الهَمّْ اكثر

لا طْحين لا سُكَّر .

 

 

 

صايْفْطوني نَتْلاوَط

بين البْراوَط

الجَّنْوي اوْصل للعْظَم

ما باقي غير نتكلَّم

نَوّضْ الفتنة تشطّحْ

دارَتْها بالصَّحّْ

العرْبي بوعْمامة

 راجع بالسَّلامة

العربي بوشاشِيَّة

 مرضْعاه موشِيَّة .


---------

هوامش :

1-المشطة نيلو : "  غوص " استعمـل في الستينات في  دور تجارة الجسد  بالجديدة ويطلق على  من " يقضي"  و " يسلت " دون أداء .

1978


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



تحريك اليد في القيد






 من لوحة مطلية بالسّْمَـق والبيض والزعفران

                  اتْسلِّيت زعفرانة :

النشْبَة فَرّْشَتْ لي من الدِّيعة طريق

                  ومن الدخان اقْفَز نْعدَّد فيه

 وتَّرْخَيْت

 اخْلا قُوتي من التَّسْوال

ولِّيت قطرة حمرا في عُرف فَرّوج

                  فوق قُبّة - بِمُوكة مسكونة

( طالب طالب يا يوه

يا فرحة امُّو  وبوه )

 

 

 

في اللون الأخْضَر من قوس قزح ادّخِر قُبلتي

تأتيني في الكأس غيمة

للخيل علامات الدم

والقنديل هابطٌ من الأرض صليبا ورحمة

اجمع النهر بين كفي

     وأهرّبه  بين نهديْ حبيبتي

     أسبح فيه هاربا مُهرِّبا

( طالب طالب يايوه

يا فرحة امّو وبوه )

 

 

 

في قنديلْ بْلا زيت كنت فْتيلة

                        وسط سحْتْ الليل

قْبالتي بوهالي – اعْمى بلا عكَّازْ

                        دَنْدَنْ ، واهْرَق الدَّكَّة

( احلو احلو ، حتى نْوَحْلو )

شفت راسي تحت صدر اجمل ،

             جا نْسر وسَلَّكْني

                     علَّى وُزاد في اعْلاه

                      حطْني فوق راس الجبل .

 


 

تْدَرْدَبْتْ

فقت ، بوغطَّاطْ مشنَّقْني

      وعيني على البرّاني زاهي في داري

فقت معرَّصْ – اهلي بْكاوْ

                     بخْروني وسلْسْلوني

ابْكيو يا بوهالة في گـنازتي وانا نْرُدّْ عليكم

نَعْشي كفوف محَنْية ومْزَوْ قة بوْرَيْدات الدم

( طالب طالب يايوه

يا فرحة امو وبوه )

                       

 

جمعت أسناني المسرَّحة ( في إجازة ) ورسمت بها

سيفا في باب المدينة وأوصيتها بالوحش شرا ...

فوق القوس كلب يحمل - بين مخالبه - عينَه مصباحا

وعلى رأسِه ذيلُه السِّرِّي تاج

 والقطط خلايا سرِّيَّة

تتحالف مع الفئران في هجمة ( شعبية )

الكلب يخطّط شعار الفتح

والفئران تهرِّب جلاّديها

من الأبواب السّرية ...

حين تعودين من المستقبل

 وتؤجِّلين غاراتِكِ السَّريرية

 علّميني فنَّ الاقتتال مع الذات

وحرّريني من السير - فوق الجبال -

بعينين مغمضتين

والاحتطابِ في كهوف الليل ..

لقد أقنعني حبك ألاّ شيء يسعدني بعدك

غير حرية الوطن ..

( طالب طالب يايوه

يا فرحة امو وبوه )

                       

 

الشجر صاقَلْ مخبّي في الظلام

       لولا حُـﭭرة الريح ما يتْملْمل ،

الذياب نازلة تَوْرد بالليل

والـﭭمرة على وجهها الخزّْ

الجْران عندو الحضرة

والواد سيف قاسم اظهر منَخَّل ،

كلشي يحسابْني صياد الليالي

                نحطب الشوك بالليل

وأنا داخل جْوايَ ما عندي بارود

                 ما عندي نْبَل ...

( طالب طالب يايوه

يا فرحة امو وبوه )

                       


 

اختبأت رقما في ساعة وكان العقرب لحدي

للسؤال أنياب

وأنا الجواب مقذوفٌ بين فكيه – أنتظر أوان التأفف

اختبئ في الراية خيطا

 تُحرق فأضطر للاختناق خارجها..وأكابر

 أتسلل في قلب الثمرة عصفا

 تؤكل فأضطر لافتراش المزابل .. وأكابر

 أكون ريشة في جناح حمامة

 ترمى  فتُسقط

أبقى في التحليق مفضوحا ..وأكابر

 ( طالب طالب يايوه

يا فرحة امو وبوه )

 

 

 

اللي خْوِيت عليها لبلاد خبّات شْفارْها في الجّْريد

وعينيها في الجْبل فايْضة

يدها غاطْساها في البحر بين الرمل ،

وسالفها بيه مشنوقين عُشّاقْها

حُرِّيفة في الحبل .

ودْيالْها يتْسَيَّف شمعة

 كل من حام يتَّحرق بيه

وعُش فيه يزاوْﭭو الطيور المرصودة ،

ويفَرّْخو فيه طيور البْشارة

وصدرها كتاب

حروفو من دموع ناس اللقمة المجبودة .

 

 

 

ووالْدَتْها كهف فيه جزيرة

               الداخلو  حي ،  والخارج منو فاني ،

ولسانها سيف ملجمو اجواه

مرمي في صندوق

                  عشَّات عليه عناكب دان داني .

السما شراوَط وفّاد من الزَّاج

والأرض سراول وقْشاوَش تْعَرْعَرْ ،

العنق عمامة ، والفجر اتْنفَّس

والشمس بزّولة نايضة تتْشَـبَّر .

( طالب طالب يايوه

يا فرحة امو وبوه )

 

1979


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



العلاّمة في ميسور ...
ولرض باقة تدور






الصبيان فوق كفوف النار

يجذبوعلى السِّيَّاف

                " تاغنْجا بالعِيدان

                 الكاكي دود الوِيدان "

الشيخة بالصلعة والسيـگـار

لاوية الراية عل المَسْلان

الهجَّالة ، خارجة راسْها عرْيان

فْتُوحيَّة ، حفيانة – تعدَّد

                " ذنوب اولادي

                علْ البرگـادي "


 

 

والطوير حام –  انْقَش بالحنة وردة

                في الكف وراح ،

والنحلة حوْطت علْ الشهدة بالقطران

الكف اتْبَكْ

منو لَحْمر ساح ،

التَّفْنينة شقَّت لرض

طالعة ، شعا لفجر عليها طاح ،

الذياب يغيْطو

راعيين لغنم وسط لمْراح ،

ودارنا مطفية گـاع المجالب تجيب ليها

كلشي باغينا خيمة ، بظلها من الصهد يرتاح ،

                تلقى عليه العْوافي     

في الكَزّْ يولِّي عُود ﭭادي

والخيمة في المقراج تـﭭول بيه اتَّكْويت      

والبْشارة زاد الناس المْلاح ،

                " را وليدات الشاوية عاودو

                وفي طريق مديونة تْعاقْدو."

واش عند امِّي الغولة

ما تقْضي ليها النْفولة

                والعَلاَمة في لَحْمر ساح        ؟ .

 

حمامة فوق نخلة مجَردة

الْتَحت ذيبة مجَرْيَة مـﭭَـْردَة

تطل علْ الزْنيـﭭَـة فيها مَرْدَة

الجيفة في توفْري الرعدة

علْ الحبل منشورة صوف السَّدَّة

الحُرِّيف بين الثَّنْيَة والرَّدَّة

وفاس : لسان بين كْوَيْزَة ووجدة

اليتامى جابو في السّْمايم الغَيْس في الـﭭْـدام

الحمْحاوِية كتْطَحْطَح

تقاضى ليها الكلام

طيْحو ليها لَعْلام

كيف تحْلى الرﭭدة

والوجع سابق الوَلْدَة  ؟ .

 

 

 

 [    -  أرى الرمل ، شد الرّْمَل

         فُكْني ، خذ رمْلَك آمول الرمل

-       " باقي في النْصل ما يقْطع لبْصل "

-       راس الغول في زريبة النحل

-       مشى الراس وبقات الشاشية

-       ثمَّة ، قالو : اوْحل

-       العين واصلة وما عادْرَة حد

-       واحد راسو في جيفة ويقول إخ

-       وذْنِين الكِيّال عليهم الدولار سال

-       هيش البحر ، حس بالنمل

بدا يتْمَلْمل

       امْهاوَش علْ الدم

        تابَع المَلايْكة وما عْـقَل  ]


 

 

حوَّطتْ البيت

بلون الكبريت

                شفت الخلوة في الجبل

                كل من بغى يتخطّاه اوحل

                        وقنديل الدار

                        صولتو عْمارة الدار

                        صْهل وطار

                " الكاس الحار    ما يزْهى ليا

                  كلام الـعار   ما يحْلا ليا "

اقبضت الطريق نسال ونسوَّل

في الكتف بان لي الغيام اجْفل

                وقف عليَّ شيخي

                " ها عكاز الطريق وتْسَل "

شفت المريوح ابْنَى بلا باب – احْصل

شفت العاﭭر وما حَمَّل

والسياف ما اجبر ما يعدَّل أو يميَّل

وشيخي لابس لخْضر

باين سرو  محزَّم معوّل

رفاﭭة الطريق لبسو الكفن

ما بقى في الهم ما يتحمّل

 

شيخي دار علْ العنق احبل

( ارعد إيلا تململ

                صوتو شلاّل

        سيف بلَحْمَر حد ، علَّى السور

                يـﭭْـلال إيلا ارْطَب         

        يجْدب إيلا فاض ، يولّي اجْبل

        وينزل كالغيث عند القحط )

شفتك آشيخي

        خارج من بطن الحوت بريحة العنبر

ﭭالو : دير .. دير

ﭭلتِ ما نْدِير ، ما نتبدّل ما نتغيّر.

وأنا يا شيخي ( سايح بمحايني في لرض )

شفتك " يقظان " ،     

نخلة مجردة ، منخْلة الشرق والغرب

واشم بلادك في القلب

كلما طال العمر ،

 ولِّيتي مْرايَة ، وهي عليك تْبان ،

الطيور دايرة بيك تباشرها

وما حد الكلام بينكم، توضاح

في الكف حنّة وزعفران .

 

-       الأولى تقتل والثانية ترد الروح

اتْلَحْتْ في الفيافي ، ولّفني غزال ،

دارت عليه الذياب ولاّت كلاب

-       الريوس المسُّوسة زاد صْـداها

-       القفل العسْري ما يحلّو غير ساروتو

كثير إيلا عام عليه الغيس ووْحال ،

-       شيخي يا النوراني ، جيتك قاصد

اكشف المحجوب ،

-       الفْهامة شجرة تعطي الريحة

وما تعطي حبوب .

 

 

 

جاوْ الطيور ، حطّو على شجرة قرب عين

غراب وموكة دايرين حلقة،

العقاب فالسّْما

من تحت الرماد فاقت العنْقا،

الباز تحت اجناوحو ساروت

العود المجنح طاير سرْقة،

وﭭـافلة  ﭭابضة الطريق

حاجَّة للشجرة

طيور الجنة خارجة منهم فرقة،

والحمامة رقّاصة

بلْهَدْهود شاف امْيات ﭭامة معمْـقة،

جاب الخاتم

اخْراجات الواد ، دايرين يدكم في النار

وما نابتْكم حَرْ قة.

 

 

كنتو كلكم في الخاتم

وما نابتكم حرقة ،

قريت رموزها ثلاثة

برّدتو الحديد في يدكم

                وما نابتكم حرقة،

شفتكم يا شيخي يا التّرابي

فوق الخيل والكومِّيَّات معلْقة،

شفتكم اجبل من الكافور

ولعْزِيبات مدرْبْيات ، بالـﭭُّـصَّة والفَرْ قة،

                هازّات لَعْمارة

                " العلاّمة في ميسور

                 ولرض باقة كتدور " .

 

1982


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



فرحتــي العـْدُوَّة






ظلَّلْني بجناحك وخّا مقيوس

را خاطْري مكْسورة

وما تْغَنِّيني حتى اتْقرَّب الفُورة

ماشي الذهب ديما يغلب ،

إيلا محزَّم بالتْشايَك

غير ارْﭭَـب واعْـﭭب ،

شوّر اقبالة الضّْبَع

وخّا جلدو قنَّب ،

خبزتك تبقى فْطِيرة

إيلا ابقيت ديما تزْرَب .

 

 

 

العز والصبر خوت وعديان

ديما معانقين

يناديو بعضهم ، مْراكْبين

قوت لنفس العَيَّان

راها جذبت مشطة واﭭْـدم

نقْشَت يد

داروها علاَمة للفرح

قاع الطَّيْفور به درْبات سْوالفها

طَوّْشَت على الرمل

وعَيّْطت بان يا عنتر

الموت بين الرجال نْزاهة.

ﭭالو : "  عنتر ولّى يدير السياسة

ولّى يعرف ياخذ بخاطر لبنات


 
وملّي يـﭭابل الغروب يسْرَح

حط سيفو ، وتعلَّم الكياسة ".

لمّا شاف النسر يوزَّع في ريشو

بين العشاش والغيران

دلّى راسو ، وﭭال اتَّطفيتِ يا عنتر

هذي : ماشي حزّة وتْفُوت ،

هذي : غا عيش حتى تموت.

 

الغالب يحوَّط على غلبو وزايد فيه

والخاسر خايف يزيد في خسرانو

دار لجنبو يقزّب فيه ،

والنخلة السَّاتْراه  ابدا فيها يَزْبَر

ﭭلت مِّيمتي أنا ، وفين فرحتي

ﭭالت أنا لا بْدة ورا لَغْيام ،

ﭭد ما تجْبَد ننْتَـر

جيني ولا تتسنَّى

                 نبرِّي عليك

لا تْفاﭭَـد فيَّ بين دخان المْواسَم

أو تْفرفير الحْمام

ويلا كنتْ ناقصة لا تبدّلني بالتَّخمام.


 

 

عين من الضو فاضت في طريقك

ما ناش اوراك

 راني الـﭭدّام ،

لا تَّرْخى

وعيَّط عليّ

ويلا ما خرجت تـﭭول جابو ليَّ التمام .

أنا بين صباعك

وشْعا في عينيك

إيلا بغيتيني فتَّش عليَّ تلقاني

مدفياك ومظلاّك ،

وعانداك تعـﭭز ، رانا غير حْداك .

1983


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



في البحـر ذاكرتي






باب مْحَـنِّي ، فوق ارتاجو الحْبَق

الحايْط في حَمْرِيهْ امْعَشَّش الطير،

سور عالي مهتوك

رحْبَة واسْعة ، وسْطْها بنْدِير،

ورُكْنة فيها كانون بمْناصْبو

قْريب منها أثر الرَّجلي اكْبير،

بْعيد ، في الكُدْيَة ، ادْخَيْشِيشَةْ بوهالي  

بين الكدية والسور زيتونة وبِير،      

اتعيّط عيطة ، تسمع صوتك يرد عليك

تْزاوَگْ ما تلقـى غير السّْما حالّة فمها عليك

تْفَرْفَر ، تلقى الأرض شادّاك من رجليك

والشوك يڤول لحفاك هذي طريقك ، سِير .

 


 

تفاﭭَـدْتِ يوم كنت اتْبات في حَطَّة مهجورة

                       وسط التبن في الـﭭاعة

                       أو في الرَّوْضة

                      القْبورَة دايرين بيك

اعطيتِ بالصَّدّة

والسما متْرابَة

الرعد اعْلم

يا لِيعْةْ الحطّابة ،

جا، بين عينيك، الحَوّات

ڤدّامو البحور جْبال ، مرادْفَة ، سَرّابة

معوَّل على ڤصْبَة وخيط في الدّْفوع  

يدو علْ الخيط حلاّبة .

 

 

 

فين الڤفة ، فين الطّعْم ؟

جرّْهم الحصّار ، ادَّى امْعاه ما ادّى

لا صيد لا عدَّة،

والرّايس مْقَوَّس راسو

فازڤ ، في السَّـف شادّاه الرَّعْدة .

والتْشافَر يڤولو لحْفاه هذي طريقك ، سير

شفتِ ، وتفكّرتِ يوم كنت في السوق ،

يديك في جيوبك بالنِّيكل عامْرين

تتْهَدَّى والسوق على عرضو ضاق بيك

واللي معاك عارْضَك

على بـرّاد في الـﭭَـيْطون

وشرْكة د الحوت .

 

 

 

تفـﭭـَّدْتِ ايّامات كنتِ تشري اوقية شبّاكِيَّة

وتديرها في نص كوميرة بالْيَة

وفرحتك ما تخلِّي لَرْض اتْهزَّك

وقرعة أتاي في الشكارة مردودة انهار السوق

دوَّ قْني ندوْقك

اخطف ليّ نخطف ليك ،

وفوح آ للي ا بّاه خدّام في تْرابوبْليك ،

هو بالبريانطي داهن راسو

وأنت ، افريزيك مْلَبْدو بالدّْفال في يديك

عند امّالين السّْويرتي تَسْرَح

الفلوس يْوليوْ اضْباب عامي عينيك .

 

 

وتميزي .. وتطْلَب بوك جَدَّك

ويْلا خَلاّو ليك باش تسخَّن يديك .

تتْعاقد مع " معيزة " في الاستراحة

ومع الغبشية تلقاه في التوفري يعاين فيك .

ويلا طبّيت .. عوَّل على البَـكْمَة

والغد في السَّرْوِية تنوْضَك الوالدة

بطّة أتاي في الشكارة ،

وتسـﭭّـد للسَّكْويلة

في الغبشيية اتغيب الدّْسارة .

القَفْقافَة في الرّْجوع من القبور شادّاك ،

.....  واليوم ؟

 الموتى   كلْمَتْهم حاكْماك .

1984


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



ليلة القبض عليه






الليل ذِيب يعْوِي تحت السُّرّة

والخاطر بْحر، ما فيه تاويل ،

الكتْبة ، ملْزومْها قْـلَم ،

والقلم، ابغى دواية البْهاليل .

راه راه

والغوت وراه

هكَّاك النْعاس بلا كتْـبَة ،

اتْنَصْبات الخيمة،

وابْدات الجَّذبة .

 

 

السَّاكن ماجا

والحلق عادْ احْراش ،

والباط زرْعو فنَّنْ

والجنة والنار ، لاقاهم الفْراش .

" مثلث برمودا " خَفْناه صْغار،

( الداخل ليه مفقود ،

والخارج منُّو مولود )

بْغيناه يدِّينا واحْنا اكْبار .

فصَّلْناه : بابو سيكاتْريس،

وسلْهمناه ب اشْجار الظْلام ،

غمَّسنا ابْلِيْلة – بلا لْحيمة ،

والعش محرْزينو عَلْ الحْمام .

الليل صندوق ، بلا حيوط ،

فيه الشياطن المسلسلة تَطْلع ،

الليل درّاعية ، بلا خيوط،

فيه اتَّطلق الروح ، واتّجْمع .

ومولات الفرانساوية اتْسيْفت / لنعاسي

ف طريق مظلام ، خالي ، تعَرْضَت ليه ،    

كِ اخْلَقْها مولاها بايْعَت / لسيفي

على مدام سايْنْك ، تمَضِّي فيه .

 

 ( اكبرتِ ، وبْغيتِ تتْبَوْرَد

هذي ليلة امْكحْلَة برمادك ،

العقل تكْوانْسى ، والنفس مزاحْمة ،   

تلفّتِ ل " الرَّوْض " يسهَّل مرادك ،

عاونّي نكتب باليد حتى الختمة .

.......

.......

.......

الراس مْبُورَش فيه صورة مالها امْـثيل ،

ولمْجاج تخوَّض ولا ارتاح،

الكف عروس الظَّلمة ،

والروح اتْرَنّح كيلا جْذَب شي اهْبيل ،

والحرب خلاّت ف الكف شلّة أرواح .

 

1988


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp



قنـادل الحجــر






الكلام غْزال

والسامع صيّادو.

الغريب هزُّو الحال

تشوَّق لريحة بلادو .

واللي عقلو سال

دَسّْ له السم ف زادو .

الميزان زاد مال

والهم بالَغ ف تَعْنادو .

يا من يفك الخْبال

يسرّح الطير لتَغْرادو .

ليَّام ما عليها مْـقال

كـِ لَمْواج ، لْباسْها البحر وتَرْدادو .

 

 

 

ورقْتِي الْواتْ

والريح تَتْبَرَّى.

العلاَمة عَلْمات

والكتف اتْعرَّى .

الفرحة اتقطْرات

والدم يتدرّى.

وسط الظلام ، الفراگ عَلاّت

سيف شق الطريق ،

طيور خضْرا علاَّت

خلاَّت الغربان للزّْعيق ،

اقريت ف جناحها ابْشارة :

ﭭدْ ما الظّلمة اقْوات

نجمتنا راصْدة الطريق .

 

 

شفْتَك حيط اسْنَدْني

ورَجْلي ما هَزّوني ،

شفْتَك نجمة ف الفجر

وشْباك الظلام حوْطوني ،

شفتك نخلة عالية

وفي الصَّهد نشْروني ،

سْمَعْتك نغمة حنينة

ملّي اقوى الْهَرَج ورَدْموني ،

شمِّيتك عْطَر الجنَّة

مَـلِّي بدخان " السّْـبيك " حَجْبوني ،

انْطَقْتك ف غروب الشمس

ﭭُـلتْ " نجمة " عليها غَرّْبوني .

 

 

 

فَرْحْتَك عُش طاير

لا تكون شجرةْ الظل ،

تعْلى بلا صْلابة

والعْناكب ف جنْبْها تْخَبَّل ،

تعْجَنْها ، وروحك لها قَالَب

تَبْنِي قصيدة ، فْرَيَّخ يتْملْمَلْ .

والسَّاس اجْذَر

لودَنْ باب القلب ، حاضْناك ،

لابْساك الكلمة ومْدَفّيها

ومْفَصّل بها سْماك ،

كنت أرض غاوْيَة

حُبْها ارواكْ ،

كلمة فيها ريحة الأرض مرشوشة

ووْرَيْدَة احْداك .


1990


شارك شارك الصفحة على : Facebook شارك الصفحة على : google شارك الصفحة على : Twitter شارك الصفحة على : Linkedin شارك الصفحة على : Whatsapp